تقرير يكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي القصة التي حيرت الكثير… بعد العثور على جثة أحد أغنى الأغنياء في هذه الدولة الكشف عن السبب الخفي وراء الصداع في الصباح الباكر رئيس دولة غربية يرفض لقاء سفراء 19 دولة إسلامية بسبب وجود ممثل ل فلسطين انشقاق يهز أركان الدولة والحزب ويُعيد أزمة البرلمان إلى المربع الأول الكشف عن تفاصيل جديدة حول خطف مليشيات الحوثي موظفين أمميين في اليمن كشف تفاصيل رسالة سرية عن الانتخابات تثير الجدل في إيران رئيسة وزراء دولة أوروبية تتعرض للضرب الموجع المقزز في العاصمة الشرعية تعمق جراح الحوثيين بضربة اقتصادية جديدة .. هذا ما سيخسره «الحاكم وحامد والحوثي» رئيس لجنة التفاوض :جميع الطرقات في تعز مفتوحه من قبل الجانب الحكومي
ربما هي شبيهه بالأماني والأحلام ( احمد ، علي ، و ذياب .. ) شباب من مأرب يطلقون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات كثيرة للتعريف بمظلومية مأرب وأبنائها ، وحسبهم أنهم من أبناء هذا الوطن كغيرهم ، وهم لا يدركون أن أمل الباشا وأخواتها وزملائها في اللجنة الفنية للحوار الوطني لا يؤمنون بمظلومية إلا من رفع السلاح وتمرد على سلطان الدولة ، أو نادى بحقه في أن يتمتع بخيرات بلاده وحده بفك الارتباط من اليمن الواحد .
مأرب تأخذ اسمها من ماء الرب كإشارة إلى اكبر سد في العالم يوم ذاك ، وهي هدف في حد ذاتها والذي جمعها مآرب ، ولمن لا يعرفها بهذا الاسم فهي موطن الحضارة السبئية، ولعلها أول بذره للمدنية والحداثة الشورى والملكة بلقيس اكبر رموزها.
مأرب هي ليست العرش والمعبد وارض الجنتين ذلك التاريخ الذي يكفي لبناء دولة وينهض بوطن كثروة سياحية فحسب ، ولكنها أول مصدر للنفط في الجمهورية اليمنية ، وفيها اكبر احتياطي للغاز الطبيعي المسال ، كما أنها تمتلك مقومات الثروة الزراعية والحيوانية .
بدءً بثورة سبتمبر 1962م وانتهاءً بالثورة الشعبية السلمية 2011م وجميع الإحداث المفصلية في التاريخ اليمني الحديث كأن لأبناء مأرب المواقف المشرفة بالوقوف حيث تقتضي المصلحة الوطنية والحفاظ على مكتسبات وثروات الوطن ، في حين أن الأنظمة السابقة بحكوماتها المتعاقبة كانت تقابلها بسياسة التجهيل والحرمان وفلسفة الإقصاء والتهميش ، ولا أدل على ذلك من ان مأرب هي المحافظة النفطية الوحيدة في العالم والتي لا يوجد حتى في عاصمتها مشروع مياه او مشروع صرف صحي او مصنع او جامعة او حتى حديقة او .. او .. لأكثر من خمسين عام منذ الثورة الأولى لم يحظى احد أبناء مأرب بصفة وزير .
بعد ثورة كان المأربيون في طليعتها ضد الإقصاء والتهميش ، وكان شئياً لم يكن ، حكومة جديدة وأكثر من لجنة بقرارات جمهورية لم يكن لمأرب اي نصيب فيها ، حتى العشرين النقطة التي رفعتها اللجنة الفنية الى الرئيس هادي لم تكن قضية مأرب كقضية صعدة او كالقضية الجنوبية او حتى كقضية صحيفة الأيام ، وهذا لايعني التقليل من صحيفة بحجم "الأيام" بقدر ما هو تذكير بمأرب كمحافظة نفطية محرومة وهي لا تطالب بالفيدرالية ولا بفك الارتباط .
بودي تذكير السيدة أمل ولجنتها بالأوضاع الكارثية في السنة الماضية جراء انقطاع إمدادات النفط والاعتداءات المتكررة على أبراج الكهرباء ، كان المتسبب فيها عشرة أشخاص كما أعلنت عنهم وزارة الداخلية في الأشهر الماضية ، كان من أوائل الضاربين لهم بحزم أهاليهم وأبناء قبائلهم ، خوفي وما لا أتمناه ان ينضم أبناء القبائل ورجال الدين حتى النشطاء الشباب الى قائمة العشرة لتعريف الباشا بقضيتهم.