مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
تعددت الأسباب والأزمة واحدة فخلال هذه الفترة عدنا لنسمع عن ما يجري من الحوثيون وما يعملون أن أحداث العنف والخطف والقتل والتعذيب الذي يعملونه هو استقوى سافر على المواطنين و الحكومة لست أدرى ماذا يريد هؤلاء الناس وهم تحديدا الحوثيين وأيضا لمن يشابههم من بعض المجموعات المنتمية للتيارات السياسية المتحدثة باسم الدين فمنذ قيام وتفجر الثورة وهم في حاله غير طبيعيه وكأنهم لا يصدقون أنفسهم ولا يصدقون أن هناك ثورة قامت ونجحت وغيرت وجه اليمن فتصرفاتهم وأعمالهم وأفعالهم تتم عن تخبط وارتباك وعدم فهم وعدم تصديق وعدم وطنية وأدراك لقيمة الوطن فبعد خروج المخلوع من الحكم ازداد تمددهم وازدادت مشاكلهم مع أبناء المنطقة وكل يوم نلاقي خبر جديد عن قتلى وجرحي واشتباكات هنا وهناك وانتشار وتمدد أكثر وكأنهم سرطان ينتشر ويتمدد في كل أنحاء اليمن يريدون أن يرسلوا رسالة بأنهم قد امتلكوا اليمن ومن عليها أو هكذا صور لهم خيالهم المريض وفكرهم الضال المنحرف الذي لا تعرف ما هو منهجهم ا و رؤيتهم.
وتحقق كل ذلك بفضلالانفلات وترك الحكومة لهم ليتمددوا وعلى مدار قرن كامل من الزمان بعد الثورة كل ذلك بفضلالحكومة التي تتجاهل هذا التمدد والانتشارورغم كل ذلك شاركوا في الخفاء ودون إعلان في كل العمليات التخريبية التي جرت في اليمن سواء في مظاهرات الثورة أو في ما يجري الان بينهم وبين المناطق الاخري.
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريدون هؤلاء ؟
ولصلح من يعملون ما يعملونه؟
و ما هو هدفهم ومصلحتهم مما يجري تخريب وتشريد وفوضى هنا وهناك.
أن أحداث العنف والاشتباكات مع المواطنين والإفراط في استخدام القوة، هو استقوا سافر على الموطنين والدولة واستعراض عضلات عشائرية مذهبية لكن ما يجمع الحالات جميعاً أنّها تؤكّد أنّ هنالك خللاً كبيراً هو فقدان الدولة لهيبتها والخلل في علاقة الدولة بالمجتمع، عموماً، ليس حدثاً عابراً، بل هو نتاج تراكم سلسلة كبيرة من السياسات الاقتصادية والأخطاء والمقاربات المغلوطة في إدارة المشهد السياسي والاجتماعي، ومزاج شعبي متوتر، وهو ما أضعف الدولة وحضورها وهيبتها، وفقدان الهيبة هو نتيجة لذلك، أن الحلقة المفقودة تكمن في حالة الضبابية السياسية الحالية، بصورة أساسية فيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الدولة والمجتمع،: ماذا تريد الدولة؛ هل تريد إقامة حكم القانون والمواطنة والتعامل مع الناس على هذا الأساس، أم الاحتفاظ بسياسة الاسترضاء والتجييش وتعزيز الهويات الفرعية والمناطقية تحت عنوان "الولاء"؟ إذ تتحدث الدولة في العلن برسالة الإصلاح ودولة القانون، وفي السرّ بلغة مختلفة تماماً. لو كان شعور المواطنين عموماً والموظفين ورجال الأمن والجميع بأنّ المنطق الذي سيسود في النهاية هو "حكم القانون"، وأنّ التعامل مع الجميع تحت هذه المظلة، مع وجود قضاء عادل ومستقل وفاعل، فستكون لدى الجميع توقعات واضحة محدّدة حول سلوك الحكومة والدولة تجاه القضايا المختلفة؛ ما يرتبط با العنف وفرض كلا حزبه أو مذهبه ,أمّا عندما تكون الصورة غير واضحة، لدى الجميع، وتختلف استجابة الدولة من منطقة لأخرى تبعاً لعوامل متعددة، ولا توجد توقعات محددة لدى المواطنين، ولا توجد مسطرة قانونية واحدة للجميع، فإنّ العقلية التي ستسود عشوائية غير منتظمة، تعتمد على الشعور بأنّ الدولة تتعامل بمزاجية المسئول وتبعاً لمتغيرات مختلفة، وأنّ الحل هو في تحصيل ما يمكن عبر القوة أو التحايل أو أي وسيلة أخرى سريعة الأثر، طالما أنّ الفوضى السياسية هي الحكم بين الجميع! يجب على الدولة أن تفرض هيبتها تتمثل في سيادة القانون على الجميع، وفي منطق المواطنة، فذلك أساس العدل والإصلاح بين الناس.
*محامية ومستشارة قانونية