مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
هنا أيضاً في ماليزيا،مهازل العقل البشري تُسلّط ضوءها على الدوام،حقائق نكتشفها كلما كبرنا،تلاحقنا أينما وليّنا،لاندري هل نسلّط الضوء على الواقع أما على ما نسمعه وما يُتلى على شعب مغلوب على أمره،شعبنا الذي يُستجدى بالعاطفة والدين. لكن هنا أبدي أسفي عن قيام بعض من حملة الأقلام التي ترسم أهدافها على مشاريع مشبوهه من ضمنها التسول والشحت،تحديداً على الصحف والمواقع الالكترونية والاجتماعية كالفيسبوك.
تفاجأت كغيري من الطلاب من قيام بعض جهات بالقيام بحملات تبرعات وفروقات من الطلاب تحت مسمّيات مختلفة،تارة باسم تخفيف الفقر في اليمن ومرة "افرقوا لغزّة" وهكذا دواليك،وكما يقولون هذه الحملات هدفها القضاء على الفقر،فكانت هذه المرة بأسلوب متطور وحديث وعلى شبكة الفيسبوك والجروبات..
لكن لهذه المرة مايُميّزها،هذه المرة لم تكن الفروقات والتبرع كالعادة لغزة وفلسطين والعراق وكشمير،بل قُرر أن يتم التبرّع والتجميع من طلاب الخارج –تحديداً في ماليزيا- لمعالجة الفقر في الداخل،الأمر الأخر ان الفرق هذه المرة لم يكن منطلقاً من بيوت الله،بل من بيوت الكُفار(الفيسبوك) اللعينة ..
أنا شخصياً لستُ أدري هل مشكلة فقر اليمنين،وهجرتهم أننا لم ندفع التبرعات والفروقات،هؤلاء الذين ينطلقون ويدعون الى هذا الأسلوب،يتخيّلون دوماً أن الدولة عبارة عن جمعية خيرية،لايعلمون احتياجات المواطن والأفراد في المجتمع،فمن الطبيعي أن نراهم يدعون لذلك ..
على هؤلاء الناس،أن يعلموا جيداً أن زمن الصُراخ والشعارت قد ولّى،وأن العصر هو عصر المعلومات والبرامج،فلا فائدة بعد اليوم أن نظل نسمع الصرخات في الشوارع،والجوامع وكل أزقة الوطن تنادي بالشحت والتسوّل،ألايعلم هؤلاء أنها ثقافة سلبية تخلق في المجتمع،تجعل من الأفراد مهنة يقتاتون عليها ليل نهار ..
إن كان هؤلاء الناس يريدون فعلاً القضاء على الفقر،عليهم أن يلتفتوا الى مشاكل الوطن الحقيقة التي دمرّت المجتمع،الى مشاكل الإرهاب والتطرف،والى المشاكل التي تعوق الاستثمارات،الى البطالة وكيفية رفد السوق بالأيدي العاملة،ورسم خطة عصرية لرفع الإقتصاد الوطني،أما نظل ندعو الى ثقافة التسول فهذا يعتبر لعب بالعقول وهروب من المشكلات التي تواجهنا وخداع الجمهور بطريقة غير مقبولة.