آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

إدفع الثمن مادمت ثائر !!!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
السبت 14 يوليو-تموز 2012 06:59 م

إن الإنتماء للوطن ليس مجرد كلام فارغ ، و لكنه مشاركة فاعله والتزام جاد من الفرد تجاه هذا البلد الغالي بما يحقق مصلحة الوطن ويدفع مسيرة التطور والتقدم فيه , ليس الإنتماء أن تحمل هوية البلد الذي تقطن فيه ولا أن تكون من أبوين يمنيين , وأنت تعمل ضد مصالحة وأنت تشعل الفتن وتثير العنصريات , إن الأوطان لا يبنيها الأغبياء المتفاخرون والمتشدقون بالإنتماء لمجرد مولد أبائهم وأجدادهم , واليمني الحق هو من قدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية , ومن هذا المنطلق نقول للإستاذ محمد سالم باسندوة والاستاذ نصر طه مصطفى وغيرهم ممن عيرتهم صحف وبقايا المخلوع كما قال لهم الدكتور محمد الظاهري ( إن أجمل ما فيكم يمانيتكم ) بهذه العبارة نختصر الكثير من الردود التي قد نصيغها رداً على المغرضين الذين كل همهم هو أن يتخذوا من الوطن فيدً لهم ولأبنائهم من بعدهم , اليمني الحق اليوم هو من يعمل لينهض الوطن بعد تعثره , و من يحمل العبء من على كاهل الوطن وليس من هو عبء على هذا الوطن الجريح , أن ملف تصفية الحسابات يُشهر اليوم ليدفع الثوار قيمة فاتورة مواقفهم النبيلة والمساندة للثورة .

نعم لقد قامت الثورة واسقطت رأس النظام وخلعته ولكن الى الآن لم نصل بعد الى حكومة فعليه فمازال الفراغ يملأ اليمن شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً , المواطن لا يأمن على أهله وبيته , حتى منزل رئيس الجمهورية لم يسلم من الإستهداف , ورئيس الوزراء ووزير المالية يهددهم أحد الغجر تحت قُبة البرلمان , وزوار الليل مازالوا مستمرون في مسلسل الإرهاب لأبناء الدكتور محمد الظاهري استاذ العلوم السياسية جريح الثورة السلمية الذي يتلقى علاجه في تركيا يهجمون على إبنه فارس فيجرحونه , الفوضى عارمة أينما وجهة وجهك في اليمن تجدها , قطع طريق تفجير , سلب ونهب تدمير لمفاصل الدولة الحيوية والغرض من هذا كله هو أن يقولوا لعامة الناس إن هذا هو نتاج ثورتكم فانظروا , نعم الثورة قامت ولكنها لم تنتهي بعد ولازلنا بحاجة الى ثورات حتى نحرر الوطن من العصابات الكامنة بين ظهرانينا , لم يتغير الى اليوم شي سوى إنتقال البلاطجة من الوزارات الى الحارات وبدعم سخي من المخلوع الذي نهب البنوك وصفرها عن آخرها وسخرها للعبث بأمن الوطن والمواطن يعبثون , في ظل هذا الوضع المأساوي يتحتم على السياسيين إعادة النظر في المبادرة الخليجية اذا استمر المخلوع وأبناءه وبقاياه في إقلاق السكينة العامة , لأنهم استغلوا هذه المبادرة للتغطية على جرائمهم وما زالوا كل يوم وهم يرتكبون جرائمهم متلبسين بعباءة الحصانة المجحفة بحق الشعب والوطن , ولا يكاد يمر علينا يوم الا وتتراكم علينا التساؤلات , الى متى ستستمر هذه الفوضى وهذا التقاعس من قبل أجهزة الأمن ؟ متى سيمتلك وزير الداخلية زمام الأمر بحيث تنفذ قراراته كلها ؟ متى سيحسم الرئيس هادي الجدل ويوقف هذه الفوضي ويقرر استكمال هيكلة الجيش ؟ تساؤلات عدة ربما نلقى لها أجوبه في قادم الأيام هذا ما نأمله ونتمنى تحققه ,

وأخيراً نقول لكم أيها الثوار إن مياه الثورة تكاد أن نقول عنها أنها ركدت ولابد لها أن تُحرك فالركود يُفسدها ويقوي أعداءها , المطلوب اليوم من الثوار ووفاء لدماء الشهداء وللجرحى أن يقوموا بحركة تصحيحية هدفها القضاء على بقية الخفافيش تجار الحروب , والى أن يتم ذلك كل ثورة وانتم بألف خير