عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل
صنعاء أكبر برميل قمامة \" موسوعة غينيس.
لو أن قذارة السياسة لها رائحة ، لأغلقت الجامعات كلية السياسة ، ولما وجدت فيها طالبا ، وسينتقل الدكتور المتوكل إلي كلية الفيزياء ، ولو أن قمامة الأحزاب السياسية ترمى كل صباح ، لما وجدت عامل نظافة حي ، فكلهم سيصابون بنوبة قلبية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
ماذا يصنع شباب الثورة في الساحات ، هم يراوحون مكانهم ، فالثورة أصبحت فعل ماضي مبني على قلة الدهاء ، لماذا لا يقومون بحملة تنظيف يومية ، تنطلق من أحياءهم ، بمساعدة أهل الحي ، وبسيارات أهل السياسية والأحزاب ، الذين هم سبب هذه المشكلة ، بدلا من التسكع والتنقل من ديوان إلي آخر!
قليلون هم من يستوعبون ،أن أزمتنا هي أخلاقية ، وقد صرح الدكتور المتوكل في لقائه مع الشيخ العامري ، أن مشروع الدولة كان جاهزا قبل نجاح الثورة ، فما إن يسقط النظام وتنجح الثورة ، حتى يتولى اللقاء مقاليد الحكم ، عجبا لهذه الأخلاق السياسية ، فقد بدؤا بتقاسم الكعكة ، قبل أن تعجن ، ومن يأكل بالثنتين أختنق!
لو أن نفوس أهل السياسة والأحزاب ناصعة ، لنعكس نصاعهم على شوارع صنعاء ، والمقرف إلي درجة الإستفراغ ، أن شباب الثورة جعلوا الثورة مزيدات في مزيدات ، وكرسوا في جمعاتهم وشعارتهم الإنفصال دون أن يفقهوا ، وكأن الجنوب وحده فقط ، هو من كان تحت مطرقة النظام السابق ، وسندان العائلة.
مجاعتنا أخلاق ، وأزمتنا قيم ، ومشاكلنا أحزاب ، واليمن أضحى حلبة مصارعة حرة ، للقوى الدولية ، وكل ممن سيشارك في الحوار ، سيدخل خطا مفوترا ساخنا مع صديقه الخارجي!
أزاحت الأزمة التي نحن فيها ،عن حقيقة أن المنابر والعلماء والدعاة ،كانوا يغردون خارج نطاق المجتمع اليمني ، وان العادات القبيلة هرطقة ، وأن السياسة عليها لعنة الله!