خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
اليمن سيكون بخير إذا رحلت العائلة عنه (عائلة علي صالح ) هي وجميع أدواتها ومواليها لأنهم هم من سرقوا هذه الأرض الطيبة وامتصوا دماءه وحاربوا أبناءه في أرزاقهم واقلقوا أمنهم وافسدوا عليهم أي طريق يؤدي الى الرخاء والتقدم والرفاهية والاستقرار , هذه العائلة وعلى رأسها علي صالح هي جرثومة سرطانية زُرعت في جسد الوطن الواهن الذي عانى خلال أكثر من ثلاثة عقود من الحرمان والتخلف الممنهج , ولأن هذا الرجل ومن معه يجري في دمائهم الغدر والخيانة والتنكر والخديعة والانتقام خصوصاً من كل من أحسن إليهم فقد انتشله الرئيس الخالد في ذاكرة وضمائر اليمنيين الشهيد إبراهيم الحمدي من غياهب الغمر والنسيان والضياع الى فضاءات خدمة نفسه ووطنه ومجتمعه وشعبه فأبى إلا أن ينتقم من كل من ساعده وأحسن إليه بتغييب هذه الهامة الشامخة ووأدها ولو كانت جبلا ، بل وطمس معالمها ومحاربة تاريخها بل بلغ به الحقد والغدر والخسة والنذالة الى محاولة طمس سيرته بل وحتى اسمه من ذاكرة ووجدان الشعب ، ثم اتم جريمته الشنعاء هذه بمحاولة طمس تاريخ شعب وأمة ، وإعاقة حركته فضلا عن دفن حضارته وتلطيخ سمعته بكل عار لحق بالشعب ظلما وزورا أثره .. ولم يكتف بكل ذلك بل جازى الشعب المسكين الصبور هذا بمحاولة توريث الأرض والإنسان والحضارة والتاريخ والتراب الذي فرط فيه والسيادة التي باعها في سوق النخاسة بأبخس الأثمان من اجل توريث عرشه لابنه ومن ورائه بقية العائلة الخبيثة المنتجة لكل فساد وظلم وجبروت وطغيان ، ومن وراء ورائهم سوسه الذي ينخر في البلاد طولا وعرضاً .. هذه العائلة لن ترتاح ولن تقلع عن الإضرار بالوطن والشعب والأرض والإنسان والبر والبحر والجو والثروة والسيادة والأمن والاستقرار إلا حين تُجتث كما تُجتث الشجرة الخبيثة من الأرض او حينما يلاحقهم الشعب حينما يطفح بهم الكيل وينفذ صبره ليسحلهم في الشوارع لقاء جزء يسير من أفعالهم بحقه وظلمهم له وطغيانهم في امسه وحاضرة ومستقبله الذي نفثوا فيه سمومهم لمائة عام مقبلة ان لم يتدارك هذا الشعب الاستثناء في قاعدة الصبر والتحمل والحلم والأخلاق , منقطع النظير في التسامح ونسيان الماضي .