مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
لم تكاد تكتمل ثورتنا المباركة ( الثورة اليمنية ) وتنهي معها عهد طويل من الذل والهوان صنعة حكامها المخلوعين حتى بدأت بوادر ثورة مضادة تحت عباءة أبواق الإعلام المازومة والمأجورة و البلطجية التي لم تنعتق من بلطجتها ولم تستطع الفكاك والخلاص منها ولأن تلك العصابات بمختلف مسمياتها والتي كانت منتفعة من بقايا الفساد لم تتعود على حياة الحرية ولم تفطن الى الكرامة التي سبقتهم اليها جموع الشعب في 11 فبراير 2011م عندما خرج شباب الثورة ليقولوا لهم إرحلوا , ونحن نشاهد تساقط اصنام نظام المخلوع نرى مع تساقط كل صنم أعمال تخريبية مكشوفة تتبناها تلك الأصنام بطرق غير مباشرة ليقولوا لنا انظروا ماهو البديل لنا ,
فمثلا في ابين سلمت اجزاء كبيرة منها وعتاد عسكري هائل الكم والكيفية لما يسمى انصار الشريعة , وأزهقت ارواح كثيرة من الجنود والمدنيين وذلك عندما جاء قرار الرئيس هادي بتغيير قائد المنطقة هناك (مهدي مقولة ) وفي صنعاء قام قائد الجوية بتمرد على قرار اعفائه من منصبه وقام بنهب مخازن للأسلحة وتصديرها الى سنحان , وقبله وزير الداخلية مطهر رشاد المصري قام بنهب وزارة الداخلية والذهاب بها الى عنس بذمار , هذه امثله لما تم من قبل هذة العصابات , وهُنا لشاب الثورة الحق أن يقدموا تساؤلات الى الرئيس هادي , من سيعيد أموال الشعب و أسلحة الجيش التي نُهبت من قبل هؤلاء ؟ ولأن كانت الثورة تجب ما قبلها بحسب المبادرة فلا بد أن يحاسب كل من أهدر الدماء وأزهق الارواح وسعى بالأرض الفساد , ولكي نشعر أن ثورتنا الى تقدم يجب أن يوضع حداً لهذه الممارسات الصبيانية والغير مسؤولة , اما بالنسبة للإعلام المضاد والذي يسعى لإحداث البلبلة من خلال نشر الأكاذيب ونفث السموم في اوساط الشعب فهو لا يقل شأناً عن الة الحرب والدمار التي استخدمها ومازال يستخدمها نظام المخلوع من خلال خلاياه النائمة والتي تقوم بتدمير كابلات نقل الكهرباء من مأرب وكذا مايسمى بتنظيم قاعدة المخلوع , على الثوار أن يكونوا يقضين لدسائس إبليس (علي صالح ) فهو قد يئس أن يعود الى الرئاسة هو وعائلته ولكنه رضيّ أن يكون معولاً للهدم , وإن ضن أن الحصانة ستقيه من ملاحقة اولياء الدماء فلعمري أنه من غباء الى غباء وفي ظلاله وعماه يتيه , لأن الثورة لم تقم لتهدر دماء ابنائها وكفى بل قامت ليسترد الوطن المسروق ,