قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
- حين تعتلي الرذيلة على الفضيلة بالقوة والمكر والحيلة , تكون ساعة التطهير قد حانت ووقت التصفية قد بدأت , فبزوغ الفجر تسبقه ظلمة حالكة , وانفراج الهم يسبقه كُربات كابسة , وانتصار الحق تسبقه ساعة حسم حامية الوطيس.
- تصرفات النظام العائلي السابق ممثلاً بكبيرهم المخلوع الذي علمهم التمرد لم تكن لتكفيهم 33 سنة ولا اكثر من ذلك ,ليستفيدوا من مجريات الأحداث وتقلبات الأيام التي أصعدتهم الى منصة الحكم وأجلستهم على الكراسي الدوارة . ولم تكن لتكفيهم ليتعرفوا على اليمنيين بشكل أفضل وأوضح وأجلى , ولم تكن لتكفيهم ليتعرفوا على خصومهم السياسيين عن قرب وقد كان لهم ذلك , ولم تكن لتكفيهم ليتعرفوا على عبيد اللقمة الذين ديدنهم الركوع والسجود تحت أقدام السلطان , ولم تكن لتكفيهم ليتعرفوا على العالم الذي أصبح كرة صغير أمام المشاهد, ولم تكن لتكفيهم سخرية من اليمنيين يرونهم بسطاء مغلوبين على أمرهم وبيدهم (اللهم إني مغلوبُ فانتصر), ولم يكن ليكفيهم التحريش بين القبائل والوجاهات الاجتماعية, ولم تكن لتكفيهم خيرات الداخل او هبات الخارج , ولم تكن لتكفيهم الأيام فقد كانت أمام أحلامهم قصيرةً جداً , ولم تكن لتكفيهم الأموال فد كانت أمام طمعهم قليلة جداً
- لقد انشغلت الأسرة العائلية بالكعكة , وانشغل رب العائلة بالأولاد فخاف أن يعيشوا شرفاء ويموتوا أعفاء , وحتى لا يُعَيِّرَه السفهاء ويتناول حديثه العظماء , فامتطى بغلته وأطلق لنفسه العنان , وبدأ يقسم التركة على الحي والميت والشاهد والغائب والمنتظر , وحرصا منه ان لا يُظلم عنده ولدُ أو حفيد أو مُقَرَّب , أو عميد , فقد جعل من الغائب حاضراً ولو كان جنين , ومن الولد فندم كبـيير أبو دبه وكفر , و من غير ميعاد أورث أطفاله الأبرياء البلاد وملكهم على رقاب العباد ’ فقادوا المعسكرات ولمَّا يبلغوا سن الرشد , فلا عجب ان ترى عُقداء وعُمداء وقادة كبار احدودبت ظهورهم وبُحَّت حناجرهم . أفنوا اعمارهم في خدمة الوطن ,فعفى عليهم الزمن وهم تحت إمرة الطفل الفندم والقائد الرضيع
- السلوك الذي انتهجه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وعائلته وأزلامه الذين رافقوه في فترة حكمه كان سيئاً للغاية , وما جناه الوطن والمواطن من تشويه للصورة الحقيقية لليمن واليمنيين الذين عرفوا برقة الأفئدة ولين القلوب وبالإيمان والحكمة والكرم
- تداول الناس في حكم المخلوع عبارات مهينه في حق اليمنيين ولا يستحقها أبناء اليمن الذين ألبسهم الرسول صلى الله عليه وسلم وسام الشرف الذي لا يمحوه الدهر حين قال: الإيمان يمان والحكمة يمانية ,ولكن مع تراكم سنين الحكم الفردي العائلي تراكمت معها ثقافات هزيلة منحطة حاولت العائلة ان تفرضها على الشارع اليمني وظلت ترتلها على مسامع الناس ليلاً ونهاراً هدفها زرع الوهن والإحباط بعدم الجدوى من التغيير وأنه لا يصلح للبلاد غير علي وانه هو الشخص الوحيد والأقدر على إدارة اليمن وأنه أحسن من غيره وأن اليمن بدونه دمار وخراب وما لنا غير علي ..
- من العيب أن ننكر أو ننسى أو نتناسى المآسي التي تجرعها اليمنيون في ظل تربع العائلة الجمهوملكية على منصة الحكم في اليمن لـ33 عاماً من الجهل والتخلف . ومن العار أن ندافع على قلوب قاسية ,وضمائر ميتة, وأفكار متحجرة لم تأخذها في أبنا اليمن شفقة أو رحمة , من العار أن نقف مع الشيطان الذي رضي بالتحريش بين أبناء اليمن الواحد.
- لقد وصل الحد بالمواطن اليمني أن يكره وطنه ولم نجد ذلك إلا باليمن وذلك لما يجده المواطن من احتكار الوظيفة العامة واحتكار البيع لبعض المواد والسلع على بعض التجار ليكونوا هم الموردين الرئيسيين لها وكذلك احتكار المناقصات والمقاولات في المشاريع العامة والحكومية على المقربين الذين يعرفون لغة ( حقك على جنب) بل وصل الاحتكار الى أن الوطنية (خصوصي) فالوطنيون في عهد علي صالح معدودي الأصابع وباقي المواطنين الذين يتعدون العشرين مليون ,هم ما بين : عميل خائن ,أو إرهابي مخرِّب , أو انفصالي مرتزق . بالتعهد تصرف الوطنية أو المُعَرِّف أو اليمين المغلظة أو بكلمة أو قصيدة تحتوي على الأسماء الحسنى في التبجيل والتقديس لتيس الضباط وعائلته والأزلام .
- الاستهتار والاستهانة باليمني بلغ ذروته في عهد الشاويش كما أسماه الرئيس السادات وذلك في تعامله مع أبناء الإيمان والحكمة بالاستخفاف واللا مبالاة في قضاياهم وحقوقهم وكرامتهم . وراء القضبان يقبع الضعيف الذي لاحيلة له , ويعذب المسكين الذي لا ظهر له . قضبان يقبع وراءها الغلابا ويرضع منها كبار الفنادم وكثير من المشايخ المعممة , والذي تربطهم بالصنم الأكبر لغة الدرهم وتبادل المصالح , وكم يقبع ومازال في سجون المشايخ و الأمن القومي, (من البراءة , والعلم , والعفة) لا لتموت، بل لتنتهك وتهان . وللتعذيب فيها فنون , من نجا يلازمه الكابوس المرعب ومن بقي لا يفارقه الألم الموجع,
- في عهد العائلة الفاشية أصبح المرفق الحكومي وكراً للفساد ومكتباً للإفساد, بل لقد كانت تباع الفضيلة والأخلاق الراقية بثمن بخس وهذا ليس بغريب حين تنعدم الكفاءة وتفتقد المراقبة وتغيب المسئولية فتجد شبحاً بهيئة بشر يسألك حق القات مقابل أن يساعدك في معاملةٍ ما , فتقول له : سمعنا انه قد مُنِع تعاطي القات في المرافق الحكومية!! فيجيبك متجهماً لقد مُنِع القات ولم يُمنع حق القات , فتُدخِل يدك في جيبك فتخرج سوداء , مملوءة بقوت الأطفال وعرق الجبين , فتعود الى البيت وقد شبع أولادك من الجوع , وتخاصم في شأنك أصحاب الَّدَّيْن ولم يعرفوا أنك مزنوق بحق بن هادي .
- لكم تشدق ازلام المخلوع بالشرعية الدستورية الكاذبة فأصموا بنعيقهم الأذان , وكم اشتروا بقوت الفقراء ,من عمائم ولحى , تُسبح بحمدهم وتلهج بذكرهم ليلاً نهاراً , وهاهم اليوم يقفون أمام الشرعية الحقيقية لرئاسة الجمهورية موقف المتعنت رغم شهادة الداخل واعتراف الخارج وكذلك اعتراف سادتهم وكبرائهم المخلوعين والمعلقين.
- الحكام العرب الذين ثارت عليهم شعوبهم وخلعتهم أشد من خُلع المرأة , وأحط من خَلع الحذاء - على اختلاف أرقام الأحذية - ومع تفاوت انحطاط السابقين منهم واللاحقين ورداءة تعاملهم مع شعوبهم وفي خطاباتهم التي تصم الآذان وتصريحاتهم السياسية الهزيلة وبالأخص المتعلقة بقضايا الإرهاب ,تجدهم بالسوء على كلمة سواء , وأقربهم من أمريكا مجلساً من باع دينه وشعبه باسم الإرهاب . ولأن الحكام العرب يتبعون المؤسسات العسكرية , تجد تعاملهم مع الشعوب وكأنها في الخدمة العسكرية التي يعتاد الجنود فيها على (تمام يا فندم _ حاضر يا فندم), وتناسوا أنهم صعدوا إلى منصة الحكم من أجل أن يخدموا الشعوب ,لا ان تخدمهم (فسيد القوم خادمهم). وبتعاملهم كفنادم على شعوبهم الاَّ انهم جنود عند فنادم أمريكا يسمعون لهم ويطيعون (وإن تأمرَّت عليهم كونداليزا أو هنري ..) , وبحربهم على الإرهاب تشابهت قلوبهم بالولاء لأمريكا ومن حالفها , فنددوا وتوعدوا . إلاَّ أن شاويش اليمن , فاقهم سمعاً وطاعةً . لم يكتف بقتل اليمنيين باسم محاربة الإرهاب بل صرَّح بوجود الإرهاب في اليمن , وطارد اليمنيين , وفتح الأجواء اليمنية على مصراعيها للطائرات الأمريكية , ليكون أبناء الحكمة أهدافاً للقنص والمطاردة وهم في عقر دارهم وبين ابناءهم , وحسـبنا اللـه ونعم الوكيـل.