عاجل: عملية اغتيال غادرة طال أحد المشائخ وسط العاصمة صنعاء بنيران حوثية علي خامنئي يطالب بإعدام نتنياهو مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة'' رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه'' الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟ تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب
إن ما يحدث في بلدنا اليوم من محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والخراب في كل مكان وذلك بتسليح ودعم الجماعات الإرهابية - أو من يعمل باسمهم - محاولة يائسة منهم لإثبات ما يزعمون من أن الوطن مهدد بالتمزق والضياع في حال رحيلهم، وتنفق لمثل هذه الألاعيب القذرة أموالا طائلة من ثروات هذا الشعب الأبي الصابر الذي ذاق المرارات والويلات في ظل حكم العصابة وما أصبح يعرف بمنظومة الفساد المتكاملة التي يبدو أنها لم تفهم بعد أصوات الملايين وهم يقولوا لهم إرحلوا عنا سئمنا منكم، كفاكم فسادا، كفاكم عبثا بخيرات ومقدرات هذا الشعب، لكنهم لم يفهموا بعد وربما لم يستطيعوا ان يدركوا أنهم انتهوا سياسيا وأخلاقيا والمخدوعين من الناس قد فهموهم ، ووصلوا الى مرحلة من الوعي بحيث لم تعد تنطلي عليهم مثل هذه المسرحيات الهزلية.
مع ذلك يصر هؤلاء إلا أن يتعاملوا بنفس العقلية المريضة مستخفين بالآخرين معتبرين أنفسهم قادة وعباقرة وعلى بقية الناس ان يعملوا جميعا من اجل تحقيق مصالحهم ومطامعهم، فقد أستفحل فيهم مرض الغرور والحقد، ويبدو أن مرضهم ميئوس منه رغم كل محاولات علاجه او التخفيف منه على الأقل، الا نهم ينظروا الى أنفسهم وكأنهم عظماء متجبرين بما لديهم من سلاح ،معتمدين على الأموال التي نهبوها من ثروات ألامه فيشتروا ذمم المنحطين والجهلة ليتحكموا بهم ويسوقوهم كالنعاج وفي نهاية المطاف لا يهمهم ان يقتل هؤلاء وغيرهم من الأبرياء كالحشرات والجرذان ، المهم ان يبقوا هم متسلطين وبيدهم النفوذ مستخدمين في سبيل ذلك كل الوسائل والأساليب والحيل.
لكنا نقول لهم أنى لكم ذلك ، أفيقوا، فان عهد الاستبداد قد انتهى وان المفسدين والانتهازيين والقتلة والمجرمين لم يعد لهم مكان بيننا، ولم يعد لكم من ذكرى في قلوب الملايين سوى ذكريات مؤلمة وأحزان مريرة وتعاسة وشقاء، فحاولوا ان تستوعبوا ولو لمرة واحدة فقط إنكم انتهزتم الفرصة في ظل غفلة الناس وربما تجاهلهم وفي ظل الهمجية والعبثية التي انتهجتوها فعثتم في العارض فسادا واستأثرتم بكل شيئ، وقد أن الأوان لهذا الشعب ان يضمد جراحه وينسى أحزانه و يعيش حياة كريمة كبقية الشعوب ، وهو الذي يقرر مصيره بنفسه دون وصاية من احد، فقد دفع من دمائه وثرواته وشقائه الكثير وسيظل يعاني بسبب ما أورثتموه من الفقر والجهل والتخلف وما وصل إليه البعض من فساد أخلاقي واجتماعي وهذا هو انجازكم له على مدى عقود من الزمن ، لكنه في النهاية حتما سينتصر.