مليشيات الحوثيين تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
كلما صفت غيمت ويافرحة بعودة الكهرباء ما تمت وعادت حليمة لعادتها القديمة وعدنا للشمع والمواطير بسبب إعتداء تخريبي على أبراج الكهرباء بنهم أخرج محطة مأرب الغازية عن الخدمة كتبت هذا قبل أيام قبل أن يبلغني اليوم أحد أبناء المنطقة انه قد تم إصلاح الخلل ...
خبر الإعتداء على أبراج الكهرباء بنهم وصلني من " ناس موبايل " ليلة الخميس الماضي فأطار فرحتي وفرحة الملايين بالضوء والحياة وما هي إلا ساعة زمن حتى أنقطع التيار الكهربائي فهرعت إلى الماطور ولسان الحال : يا قافلة عاد المراحل طوال ..!!
وكنت قبل أيام قد سمعت تصريحا لوزير الكهرباء الدكتور صالح سميع أن الحكومة ستضرب بيد من حديد على من يخرب أبراج الكهرباء فتفاءلت بتصريح الوزير ووعدت أصدقائي بالفيسبوك بالعمل على إخراج فتوى من هيئة علماء اليمن بحرمة الإعتداء على أبراج الكهرباء وإعتبار تخريبها نوعا من الإفساد في الأرض والحرابة التي توجب الصلب والقتل وقطع الأيدي والأرجل من خلاف قال تعالى في محكم كتابه :( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) المائدة ..
فالعرنيين الجدد في نهم وغيرها يستحقون هذه العقوبة عقابا لهم وردعا لغيرهم وإظهارا لهيبة الدولة التي وعدت على لسان وزير الكهرباء بالضرب بيد من حديد ونحن ننتظر من الوزير الوفاء بالوعد وإنزال لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب والجناة ومن يقف وراءهم ويدعمهم ويتستر عليهم وإحالة المخربين للعدالة ..
كما أن هناك تساؤلات لدى كثير من الناس عن دور قيادة القوات المسلحة في الحرس الجمهوري المتواجدة في تلك المناطق هل هي متورطة بالتخريب أم متواطئة ومتسترة على المخربين أم إنها بريئة من التهمة ؟!!
ولماذا لا تقوم بدورها في حماية أبراج الكهرباء هل لعدم وجود الأوامر والتوجيهات أم لغياب الإرادة والرغبة للقيام بذلك ؟!!
وهل هذه الإعتداءات التخريبية يقوم بها بعض أبناء القبائل بغية تحقيق مصالح مثل الإفراج عن سجناء او إحضار غرماء وغيرها وما دخل ابراج الكهرباء بمشاكل القبائل ؟!!
هناك خبر أنه قد تم إصلاح الخلل لكن الإشكالية أن هذه الخطوط ستظل معرضة لمثل هذه الإعتداءات التخريبية حتى إيجاد آلية فعالة لحمايتها ومنع تكرارها ...
نريد من السلطة ممثلة بوزير الكهرباء الدكتور صالح سميع على الأقل أن تصارح الشعب بما يحدث للكهرباء ومن يقف وراء هذه الاعمال التخريبية وذلك لن يكون إلا بإنزال لجنة لتقصي الحقائق تنزل للمنطقة وتحقق في الموضوع وتعد تقرير كامل ومفصل بكل شيء وتتصرف السلطة على ضوء هذا التقرير بما يحمي الأبراج من أي إعتداءات جديدة ..
إن قطع التيار الكهربائي تعطيل للحياة وموت بطيء للناس فالكهرباء شريان الحياة وانقطاعها يعني زوال أي نشاط في أي مجال من المجالات ..
صدقوني إذا عجزت السلطة بإمكانياتها وجيشها عن حماية أبراج الكهرباء وتوفير التيار ولو بشكل شبه متواصل فستعجز في تحقيق الإنجازات المنتظرة منها وتجاوز التحديات الماثلة أمامها إذ يرى كثير من الناس أن عودة الكهرباء وحمايتها مقياس لمدى قدرة السلطة على النجاح والإنجاز في بقية المجالات ...
لماذا لا يكلف لواء أو حتى معسكر كامل لحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية ؟!! ..
ولماذا تصدر توجيهات من قيادة الحرس لقصف قرى أرحب وبني جرموز ولا تصدر توجيهات لحماية أبراج الكهرباء ؟!!
بخصوص فتوى العلماء بحرمة الإعتداء على أبراج الكهرباء وإعتبار هذا الجرم الشنيع حرابة وإفساد في الأرض قال الزميل محمد اللطيفي معلقا على الفقرة التي كتبتها بالفيسبوك : أن الأمر واضح ولا يحتاج لفتوى يحتاج لتفعيل القانون.. وهذه وجهة نظر أحترمها هذا لكن الفتوى من وجهة نظري سيكون لها تأثير عند القبائل أكثر من هذه المسميات التي لم تدخل في الخدمة بعد كما أنه نوع من التفاعل من العلماء مع قضايا الناس وللأمانة لقد وجدت تفاعل من العلماء وبإذن الله ستصدر هذه الفتوى قريبا وتوزع بكثافة في تلك المناطق بشكل خاص وستقرأ في الجوامع والأماكن العامة كجهد ومحاولة لبذل أسباب تخفيف معاناة الناس ...والله المستعان ..