آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

باقة من الكاذي لكل أهل بلادي
بقلم/ فيصل علي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 13 يوماً
الأربعاء 22 فبراير-شباط 2012 05:17 م

لم اكن مخدوعا عندما راهنت على شعبي العظيم من بداية الثورة وقلت لهم اتركوا مخاوفكم جانبا فتركوها بدون استثناء، اليوم يحق لي ان افخر بشعبي وبما انجزه كل ابناء الوطن الذين خرجوا للتغيير وصوتوا للتغيير ولليمن وللحرية والثورة، بالامس الثورة ولدت من جديد.. كل من لم يشارك فيها بفعالية في 2011 ثار امس في 21 فبيرير 2012 .. بالامس حلمت اني عانقت والدي وقبلت راسه ورجله كالعادة وجلست بجواره واخذت اسبح بمسبحته .. نعم امس ارتويت وانا اعانق اغلى انسان في عالمي واقف بين يديه طفلا مؤدبا..

امس فقط نمت قرير العين كانت ليلة استثنائية عن كل ليال الثورة العظيمة..هنا خارج الوطن تعبت ارواحنا من شوقها وحنينها لليمن ولاهلنا ولشعبنا..

لكن ما كان يعزينا ويقوي ايماننا بوطننا هي مواقفنا التي لم تتغيير ولم تتبدل ولم تكن الا مع شعبنا ومع ثورتنا بكل فئاتها الفعالة والمؤيدة للثورة..

لم نسمح لانفسنا بالنجوى او تكوين خانات احتقانات وبكائيات كاذبة لم نخض في احاديث الافك عن الثورة والثوار، لم نصدق لكل ناعق وضحكنا كثيرا ممن قالوا "سُرقت" وتمادينا في حب وطنا برغم البعاد ورغم الشوق ورغم الجراح ورغم الالم. كنا لشعبنا فكان لنا ما بقى من حياتنا هي لامتنا وشعبنا ايمانا منا بان هذا هو واجبنا المناط بنا .. لن يحول حائل بيننا وبين احلامنا وبين امالنا في اقامة دولتنا المدنية ..

بكل فخر وبكل عمظة اقول اننا كشعب وكثوار في الداخل والخارج اعدنا لليمن اسمها ورفعنا اسم بلدنا عاليا وتحدينا كل العقبات ما صغر منها وما كبر.. اجد نفس اليوم اقف الى جوار كل الشرفاء في وطني الاشرف بين الاوطان واطلب الصفح ممن اساء فهمنا او اسئنا فمهه خلال مامضى من ثورتنا المستمرة حينما كانت الانفعالات تتزايد ونسامح كل من قال فينا ماليس فينا.. وهذه باقة من الكاذي من وادي الحسيني لكافة ابناء اليمن في الداخل والخارج .. صحيح هدية متواضعة لكني لم اجد غيرها وسامحونا..