مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن
أراها كعاشقةٍ هائمةْ
على تُربِ أحبابِنا جاثِمةْ
أَتتنا مِنَ الشرقِ تبكي حُسيناً
وجاءتْ مِنَ الغربِ كاللائمةْ
ترتِّلُ ألحانَها حُرقةً
لأسرارِها في الهوى كاتِمةْ
تعانقُ أهلَ الهوى خِلسةً
فتسحرُهم قُبلَةٌ آثِمةْ
***
وكمْ عاهرٍ مثلها أقبلتْ
تطوفُ بأمثالِهمْ لاثِمةْ
وبالوهمِ تُثمِلُ عُشَّاقَها
وتستنهضُ النَّعرةَ الظالِمةْ
***
و(لقمانُ) يرنو إلى قومِهِ
حزيناً ؛ يُفكِّرُ في الخاتِمةْ
يُؤذِنُ فيهمْ بقولِ (الحبيبِ)
:(دَعُوهَا .. ) ، ألا إنَّها قاصِمةْ
دعوها ، ولُوذُوا بعِطرِ الإخاءِ
ولا تيقِظوا الفتنةَ النائمةْ
***
دعوها ، فقد بُحَّ صوتُ النُّعَاةِ
وشاختْ بأحزانِها اللاطِمةْ
وهلْ يبعثُ الراحلينَ البكاءُ
وهلْ تُنصِفُ الثاكلَ الشاتِمةْ ؟!
قرونٌ مَضَتْ وهي تلهو بِنَا
وتُضرِمُ نيرانَها .. ناقِمةْ
***
صداها يُجلجِلُ في الجنتينِ
وبغدادُ مِنْ هولِها واجِمةْ
وأبكتْ قلوبَ الصخورِ بحمصٍ
ثكالى ببحرِ الدِّمَا.. عائمةْ
لَحَى الله مَنْ شرَّدوا (زنجبارَ)
ومَنْ أحرقوا ساحةَ (الباسِمة)
وكمْ مُهجَةٍ حُرَّةٍ أُحرِقَتْ
سلوا الموتَ عن ساحةِ (الحالِمة)
***
أيا مَنْ سفكتمْ دِمَاءَ الشعوبِ
لِتَبقَى الدُّمَى بالدِّمَا.. حاكِمةْ
ويا أمَّةً خلفَ كُهَّانِها
تُساقُ إلى حتفِها واهِمةْ
أمَا آنَ للزيفِ أنْ ينجلي
وأنْ تصبحي بالهدى عالِمةْ ؟!
عهودُ التعصُّبِ هلْ أنجبتْ
سوى الحربِ أو دمعةٍ ساجِمةْ ؟!
***
أيَا إخوةَ الأرضِ والدينِ كُفُّوا
يَدَاً للإخا.. والبنا.. هادِمةْ
كفانا نزيفاً .. فهيا اغسلوا
قلوباً بأدرانِها قاتِمةْ
وهيا بِحُبٍّ نُضِيءُ الدروبَ
ونُشعِلُها ثورةً عارِمةْ