إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
..
في تعز...
يعيش الأمل ...
يهدي قلوب الكادحين ...
العاشقين ...
الحائرين
المنتظرين ...
يطوق الحياة ... و يخلقها ...
و تكتبه بالخط الأحمر ... دماء الثوار
علي أعمدة الإنارة ...
علي الرصيف ...
علي جدران المدارس و البنايات و الحكومة ...
و تصنعه علامات النصر بالأصابع ...
و رسوم العلم ... المحفوظ في القلب ... على جبهات أطفال البلد ...
تكلمه ... هتافات الحناجر ...
تناجيه ..
تناديه ...
تمني نفسها ... فيه ...
*
في تعز...
تسكن قلوبهم ... فوق ... النجوم ...
تحلق مع طلقات الرصاص ...
و ضربات الدبابات
و أسراب الحمام ...
لتسجل التاريخ الحر ....
لتكتب ... الملحمة ...
و لتسخر من النظام...
المختل ...
والمحتل...
*
في تعز...
يعيش الأمل ...
يأكل و يشرب ...
يستيقظ من النوم و يذهب للمدرسة ...
يستخدم ... الثلاجة ...
و يستخدم المكنسة ...
يحكي عن تعز كمن يحكي عن قصة زعيم...
يلملم الأطفال ... و الكبار ... و الشيوخ
و الثوار ... حوله ...
و يلملم قطرات المطر ...
و ألوان الطيف ...
و زهور الربيع
و يعطيهم إياها ... نورا في أيديهم ...
ليحاربون به ... الجيش ...
و يحكي لهم حكاية الهجرة
قصة الأسير...
و قصة الشهيد ... ..
و دروب النضال...
و الخوض الطويل في معارك الصبر...
وحروب النور...
و أنا هنا... و أنت معي...
نسير...
على الأرض حاملين ألف حلم
ونطير...
بجناحٍ من الخيال...في تعز
حيث ... يعيش الأمل ...
ليتذكر تاريخ الأمل ...
يقرأه ... في مصر الجديدة
في تونس الحرة ... يشتريه ...
في سوريا الأبية ... يشاهده ... مباشر
في ليبيا الصامدة ... يتحدثون ... عن الجنة ...
في البحرين مع رصاص الأغراب ... يراسلون السماء ...
في الجزائر ... يرتبون للشمس مكانا ....
في المغرب ... عند المحيط ... يستقبلونها ...
تاريخه ... المحفوف بالمخاطر ...
يلهب ...
الأيدي ... و الأعناق ... و القلوب ...
و يحمس الولد ... المغلوب
فليكمل ... دربه ...
هو الآخر ... و يسخر من الحصار ..
*
في تعز...
يعيش الأمل ...
يقامر ...
على قلب المواطن الخائف ... المحاصر
يكتب على جدران بيته.... في قمة البلاغة:
"كناية"....
(يعيش السمك في الماء)
و ينادي ... على نسمات الصباح ...
و حتى الغروب ...
كلهم ... في صوت ... يشبه ... القمر ...
الثوار في التظاهرات ....
يصرخون جميعا ...
(يعيش الأمل في القلوب)
لتهتف اليمن– ورائهم - في وجه ... النظام...
فلترحل... فلترحل... فلترحل...
=============================
اهداء إلى اهالي تعز الجريحة ... حاولت أن اكتبها بروعه ... فخرجت بلوعه ...
=============================