آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

أين موقف شرفاء المؤتمر من مقتل الطفل أنس ؟
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 18 يوماً
الخميس 22 سبتمبر-أيلول 2011 09:25 م

مخطئ من يقول بعد اليوم أن هنالك شرفاء في المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الذي تحول من الطابع المؤسسي في بداية تأسيسه إلى الحالة الهلامية بعد مصادرته وتحويله إلى حزب الفرد وبزوال هذا الفرد فلا معنى للمؤتمر الشعبي العام فأين موقف الشرفاء فيه بعد قنص أو مقتل الطفل أنس الذي لم يتجاوز عمره العشرة أشهر وهو في سيارة والده وهذا لم يحدث سوى في إسرائيل ضد الفلسطينيين ناهيك عن مجازر الإبادة الجماعية في شوارع أمانة العاصمة وتعز , لقد كنا نتوقع مواقف حازمة وخاصة من بعض الشخصيات التي كنا نحسبها شخصيات وطنية ولها مواقف جيده كنا نتوقع أن تكون من اللحظات الأولى في مقدمة الثورة إلا أنها خيبت التوقعات.

ولذلك فباعتقادي أن الشرفاء جميعهم قد انحازوا إلى الثورة بعد مجزرة جمعة الكرامة ومن تبقى منهم لحقوا بركب الثورة بعد محرقة الهلوكست في تعز ومن تبقى بعد مجازر18/9 و19/9 في صنعاء وتعز وضعتهم هذه المجازر أمام خيارين إما أن يعلنوا موقفا واضحا ويتبرءون من هذه المجازر كما تبرأ الدكتور أبوا ذر عبده الجندي من مغالطات وكذب والده وإما أنهم شركاء في هذه الجرائم وبالتالي ستطالهم يد العدالة طال الزمن أم قصر أما إدعاء الشرف المزيف فهذا أمر مرفوض وهو كاذب لأن الشرف الأخلاقي والشرف الوطني لا يقبل بأي حال من الأحوال ولم يترك أي مساحة للمناورة والكذب في الوقوف في صف القتلة والمجرمين ولم يقبل بقتل الأنفس التي حرم الله قتلها أو قتل العزل وخاصة في وطن يزعم حاكموه أنهم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وهم ينتهكون حقوق الإنسان بدون وازع أخلاقي أو وطني من أجل حاكم فرد مستبد أفقر العباد والبلاد.

إن الشرفاء في هذه الوطن وفي المؤتمر الشعبي العام قد انحازوا للحق وانحازوا للوطن حتى وإن كان بعضهم ألتحق بهذه الثورة بسبب مصالح أفتقدها لكنهم أمام المجهر وهذا ما جعل عبده الجندي يتندر منهم ويسخر بهم ضانا منه أنه أنتقص منهم وهو في الوقت نفسه أنتقص من نفسه وحقر نفسه أمام أحرار العالم وشرفاء هذا الوطن ومنهم ولده البار الصالح الدكتور/ أبو ذر عبده الجندي والذي أنطقه الله في براءة صادقة من أبية وهو قول حق و سيسجلها التاريخ الوطني والنضالي لهذا المناضل الوطني الشريف.

إن هول الجرائم والمجازر التي ترتكب في حق المعتصمين السلميين وشباب الثورة لهي عار وخزي على كل من تبقى من المؤتمر ولم يحدد موقف واضح وصريح من تلك الجرائم البشعة والتي لا تقل بشاعة عن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك أو جرائم اليهود في فلسطين فتلك جرائم أرتكبها يهود وصليبيين ضد المسلمين أما الجرائم التي ترتكب في حق شباب الثورة في اليمن يرتكبها أناس يدعون زورا وبهتانا أنهم يمنيون وقد خسئوا في هذا فاليمني الأصيل الحر لا يقتل أخاه اليمني بهذه الطريقة وتلك البشاعة على كرسي زائل لا محالة وهم زائلون ولن يبقى غير الوطن والحق الذي أحقه الله في هذا الوطن حتى تقوم الساعة.

إن الواقع اليوم يتكلم والمعطيات تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن من تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام هم عبدت الدولار والذهب الأسود وعبدت الشركات التجارية والاستثمارية التي أسسوها في ماليزيا واندنوسيا ودبي نهبا من أموال هذا الوطن ومن أموال المواطنين الذين يتسولون في أبواب السفارات ويبحثون عن فيزات إلى دول النفط التي سخرت أحدى دولها منا جميعا عندما قررت استقدام عاملات يمنيات للسعمل في منازل أثريائها فيما أموال هؤلاء اليمنيين يستثمرها وينهبها عبدت الدولارات الذين يستميتون في الدفاع عن هذا النظام في الدول الأجنبية فيما ثروات هذا الوطن باعوها بأبخس الأثمان على كوريا وغيرها وهذا دليل كافي وقاطع على عدم أصالة يمنيتهم وانتفاء الشرف الوطني فيهم.