عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
عندما أقرّت وزارة التعليم العالي قرار إيقاف الدراسة في الجامعات والكليات، لم نجد أي تفسير لمثل هذه الخطوة سوى أن النظام كان قلقاً بشأن احتكاك الطلاب القادمين من مختلف مناطق الجمهورية بالمعتصمين المطالبين بإسقاطه والتأثر بفكرهم؛ لأنه كان قادرا على إيجاد حلول تضمن بقاء أبواب الجامعات مفتوحة ويكون الطالب وقتها مخيرا، إما أن يدرس أو لا..!
لا أبرئ المعارضة من شراكتها مع السلطة في ارتكاب جريمة إيقاف عملية التعليم الجامعي في الشهور الماضية؛ لأنهم اكتفوا بتحميل المسؤولية على النظام ولم يقوموا بواجبهم الوطني تجاه هذه القضية المهمة محاولين حلها وسد الذرائع على النظام الذي نراه اليوم يزايد على قضية التعليم وهو – النظام - آخر من يتحدث عن أهمية التعليم.
ارتكبت المعارضة وزراً عظيماً عندما باركت أو غضت الطرف عن شعار (لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط النظام) والذي تبناه بعض المستهترين في الساحات.. واليوم مع بداية العام الدراسي لا أتمنى أن يتكرر الخطأ..!
هناك من يعتقد بأن إيقاف عملية التعليم وسيلة فعالة تساعدنا في التغيير، وهذا فهم مغلوط في رأيي.. فالنظام الذي لطالما قلنا إنه يستخدم سياسة تجهيل الشعب كي يستمر في الحكم, لن يتأثر أو يتضرر من عملية تعطيل التعليم، بل سنتضرر نحن, وها قد مرت أكثر من 8 أشهر منذ إغلاق الجامعات، فهل رحل النظام؟
في اليابان، استمرت المدارس والجامعات تعمل أثناء الحرب مع الولايات المتحدة حتى بعد تدمير مدينتي هيروشيما وناجازاكي.. لم يتوقفوا يوماً واحدا..!
ماذا لو أصدرت المعارضة بياناً تطلب فيه من الطلاب والأكاديميين الذهاب إلى الجامعات مع التأكيد على بقاء الاعتصامات واستحالة رفعها إلا بعد تحقيق كل مطالب المعتصمين.. فتعكس بذلك اهتمامها وحرصها على عدم تعثر العملية التعليمية.. ما المشكلة لو أن الطالب يذهب إلى المحاضرة ويرجع إلى ساحة التغيير؟
ما المشكلة لو تم فتح منافذ للطلاب من وسط ساحة التغيير في صنعاء للوصول قاعات المحاضرات؟ أو لو تم فتح البوابة الغربية للجامعة بدلا من البوابة الشرقية التي تغلقها خيام المعتصمين؟
ما المشكلة لو أتمّت الفرقة الأولى مدرع جميلها وقامت بمهمة حماية وتنظيم الجامعة ومنع دخول السلاح لتفادي أي اشتباكات بين الطلاب فيها؟ على الأقل نُظهر للناس مدى اهتمام المعتصمين بالتعاليم وأنهم دعاة تنوير وليس تجهيل..!
Hamdan_alaly@hotmail.com