اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
اتصل بي أحد الزملاء الأفاضل طالبا أن أقوم بدور الوساطة لدى إخواننا من القبائل المسلحة التي تحمي الثورة بتعز, والذين نهبوا سيارة الأخ القاضي أمين الكمالي, لحيث والسيارة تحمل رقم حكومي.
حقيقة نصاب الدوار ووجع الرأس عندما نسمع مثل هكذا اساليب تصدر ممن يدعون أنهم حماة الثورة .
ونحن لا نشك بأنها أعمال وأخلاقية فردية وأمراض خاصة وليست عامة, نأمل من القائمين على حماية الشباب أن يزيلوا هذه الشوائب التي تثير علامات الاستفهام, وتشوه المناضلين؛ لأن الثورة هي انتفاضة وتمرد على الفساد, الفساد القيمي قبل الفساد المالي والإداري. الثورة هي ثورة ضد فساد الأخلاق قبل فساد الممارسة والسلوك؛ لأن الممارسة والسلوك لا تنتج إلا بفساد الأخلاق, وموت الضمير. إننا عندما نسمع أن هناك نهب لممتلكات عامة أو خاصة من قبل زمرة النظام وبقاياه لا نستغرب, لكن أن نسمع ذلك ممن يدعون أنهم حماة شباب الثورة فإنها الطامة, والثورة بغنى عنهم لأنهم يصبحون معول هدم مبادئ الثورة وأخلاقها.
الثورة لن تنتصر بهؤلاء الذين ينهبون ويسرقون الممتلكات؛ لأنها قامت ضدهم, وهم خصوم وأعداء للثورة.
إن ثورتنا قيمية, أخلاقية فمن أراد أن ينظم إليها فليتجرد من كل السلبيات المعيبة, والأخلاق الشائنة, ومن أراد أن يحمي الثوار فليتسلح بالقيم والأخلاق ولا يتسلح بالبندقية والرشاش, فجميع الثورات التي انتصرت كان سلاحها الأخلاق. ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ثورة أخلاقية «إنما بعثت متمما لمكارم الأخلاق».
والله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, فلتغيير الفساد الذي عاث بالناس ردحا من الزمان. علينا أن نغير ما بأنفسنا, ونصلحها أولا ومن ثم ننطلق في معالم التغيير المجتمعي.
إن الأكف التي تمتد لتنهب ممتلكا عاما أو خاصا إنها يد هدم وليست يد بناء.
نرحب بالنفوس الطاهرة والأيادي الأمينة والضمائر الحية في ثورتنا, ولا نحتاج لمن يحمل غير ذلك من مبادئ, والثورة تبرأ من كل من يد آثمة امتدت في سلب أو نهب, ولو مسمار من حديد.
ab1970dul@hotmail.com