آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

سذاجة الجندي وكذب الصوفي.. هل أصبحنا مجرد أشباح في مقابر التاريخ؟
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
الخميس 07 يوليو-تموز 2011 06:34 م

بعيدًا عن سذاجة عبده الجندي وكذب الصوفي وسخافة اليماني.. أقول تداخلت الصور وتشابكت الدروب واختلطت الخطوط في مجمل المشهد اليمني الذي تناثرت تفاصيله حد التشتيت, وتعددت ألوانه كلوحة تشكيلية معقدة لا يثبت بها لون حتى يغزوك لون آخر.

لم تعد الحقيقة عارية كما كانت في المشهد اليمني بل غدت من كثر ما اعتراها من ملابس غائبة كلياً ليحل الغموض والتيه والضياع محل الوضوح والثبات والوجود.

الآن يمكن أن تجد كل شيء في اليمن الا الحقيقة وحدها غائبة مع سبق الإصرار والترصد من اصغر الحقائق الى اكبرها ومن اكثرها بساطه الى اكثرها تعقيداً أصبحت منعدمة في ظل استكانة على مقاعد المتفرجين لكل المساهمين في رسم هذا المشهد.. سلطة ومعارضة.. مؤيدون وثائرون.. الكل بدأ راضياً بغياب الحقائق وكأن اليمن لا يمكن إلا أن يكون خيالاً لا مكان للحقيقة فيه.. أين أصبحت الثورة؟! حقيقة غائبة.. أين هو الرئيس حقاً ومن يحكم اليمن؟ حقيقة غائبة.. هل سيعود الرئيس؟! حقيقة غائبة من يصنع أزماته ويديرها؟! حقيقة غائبة.. من حقاً يبحث عن مصلحة الوطن ويجتهد في الحفاظ عليه؟! حقيقة غائبة.. غائبة.. غائبة..

إذا كانت كل الحقائق غائبة عنا أبناء الوطن فمن يعرفها..؟!

ومتى يحق لنا أن نعرف ما يحدث لنا وما معنى كل ما نحيا فيه الآن..؟!

هل أصبحنا مجرد أشباح في مقابر التأريخ؟! أم ترانا شخوص خالية في قصة ابتدعها قاص ثم عجز عن وضع نهاية لها؟!

متى يعلم الفاعلون في المشهد اليمني أن معرفة الحقائق حق من حقوقنا نحن أبناء الوطن المزروعين فيه من رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا.. نحن اليمن ماضيه وحاضره ومستقبله.. يمن أرضه وشعبه.. هواؤه وماؤه.. فكيف تغيب عنا حقائقه ونتوه فيه.

أي يمن هذا الذي يتحدث عنه الفاعلون في المشهد اليمني وهم يخفون حقيقة ما يحدث فيه؟ لماذا يصنعوننا في الهامش ونحن أصل الرواية وأولها وآخرها؟ هل كثير علينا أن نعلم الحقيقة؟ أليس هذا ذلك ملك لنا..؟!

وطننا ليس وطن الآخرين وحدهم بل نحن أبقى له منهم, فمتى يخجل هؤلاء مما هم فيه, وما يخفونه..؟!

متى يعلمون أننا أكبر من أن نكون بقايا أقداح مكسورة ملقية على قارعة الطريق, وأكبر من أن نكون أصفارًا على الشمال وتكملة عدد؟ لم يدركوا بعد أن الشعوب لا تضام وأنها تصنع بداياتها وتختار بقدرة مطلقة نهايات ما تريد..؟!

نطالب بالحقيقة ولاشيء سواها, فهذا حقنا ولن نتنازل عنه أبداً...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
التطبيع مع الحوثيين وخارطة طريق السناوي
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
لماذا لا ينتقد تيار التنوير جرائم الصهاينة والأنظمة القمعية ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
سعادة اللقاء المشترك ... المحترم ! بعد التحية
علي بن عبدالله
صخر عبد الله الغزاليالسلفيون الجدد.. وأحزاب اليسار
صخر عبد الله الغزالي
مشاهدة المزيد