آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الثورة الحالية.. هل ستجهض كسابقاتها؟
بقلم/ عبدالعزيز الشلفي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 27 يونيو-حزيران 2011 12:44 م

لا يخفى على اليمنيين أنه منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وإلى اليوم هناك من يسعى لإفشال أي محاولة للرقي باليمن والنهوض بها من تخلفها الطويل الأمد.

ثمة أياد خفية كانت تلعب من وراء الحجب, وتتحكم في مصير اليمن وحياة اليمنيين, لكنها اليوم تلعب على المكشوف وترمي بثقلها في وجه الثورة وفي وجه المشروع النهضوي المأمول من الثورة الحالية.

لكن ما الدوافع التي تجعل الموقف الإقليمي والدولي سلبي إلى هذه الدرجة من الثورة اليمنية؟

على المنظور البعيد, فإن الثورة الحالية تمثل شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب على ما اعتقد.

وقد تكون اليمن في المستقبل, إذا نجحت الثورة وبنيت الدولة اليمنية الحديثة القوية, حليفا استراتيجيا لردع المخططات التوسعية لبعض دول المنطقة وطرفًا يعتمد عليه في تأمين مضيق باب المندب وجزءًا من منظومة أمنية واحدة لحماية الجزيرة العربية من أي أطماع خارجية.

أنا أرى أن الثورة الحالية في اليمن إذا تمكنت بعض الأطراف من إجهاضها (وبأذن الله لن تجهض), فأن ذلك يمثل أكبر خسارة لدول الإقليم وبخاصة الدول المجاورة لليمن؛ لأنه في ذلك الوقت قد تدخل اليمن في صراع دموي يؤثر سلبًا على أهم مضيق بحري في العالم وعلى الدول النفطية المجاورة لليمن.

وأيضًا علينا ألا ننسى الانفلات الأمني وارتفاع الأسعار والحالة الإنسانية السيئة التي وصل لها اليمن هذه الأيام والحملة الإعلامية التي تقوم بها أبواق النظام (سبأ، اليمن), وتحميل الثورة مسئولية التدهور الاقتصادي والأمني في البلاد؛ لكي ينظر المواطن العادي إلى الثورة على أنها أساس البلاء ويتحسر على نظام علي صالح ويتشبث به من جديد "سيناريو قديم استخدمه النظام أيام الجبهة في ثمانينات القرن الماضي", وكل هذا يفضي إلى إنهاء الثورة وتجريدها من محتواها.

وأخيرًا, لا يسعني القول إلا:

حفظ الله اليمن وشعب اليمن من المخاطر،

وقيظ لليمن رجالًا أوفياءً يحمونها من أي مؤامرات تحاك ضدها.

*تلميذ في الصف الثالث إعدادي.