مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
كعادته كل جمعة أتحفنا الرئيس اليمني ( المخلوع قريبا بأذن الله ) بخطابه الأسبوعي في ساحة السبعين وانتظرنا منه كلاما موزونا حكيما ولكن للأسف فاجئنا بأنه ما زال يعيش في بوتقته العتيقة ووهمه القديم وأكد لنا أنه بلطجي درجة أولى وابن سوق بامتياز مارس في ماضي حياته اللف والدوران والكذب والاحتيال وما زال بكل شغف يمارس ألعابه السحرية والبهلوانية أمام ملايين الشعب اليمني .. وأكد أنه مستعد لمواجهة التحدي بالتحدي والتعامل مع شعبه بالإبادة والقتل ونشر الفتنة والحرب الأهلية فيما بينهم وهدد بالزج بالقوات المسلحة البطلة في أتون هذه المحرقة غير مبال بعدد من يموت وكم من الدماء ستسفك وكم منجزات ستخرب فكل هذا لا يهمه .. المهم أن يبقى ولا يخسر التحدي .. وجدد اتهامه للشعب الكريم بالخيانة ولأحزاب اللقاء المشترك وأعوانهم بالتخريب وقطع الطرق وسفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله قتلها وفي أخر خطابه عادت إليه حالة تقمص الطيبة والشهامة فدعاهم مشكورا للحوار !! وذلك كلام لا يصدر إلا من رجل مهتز مرتبك يحاول التعلق بقشة لن تنقذه من الغرق المحتوم والحساب عما سبق من القتل والخراب والفساد .. وهذه الخطب الجوفاء لن تفيده في يوم الزحف لأن الذين يجتمعون له كل جمعة هم لا يخرجون عن كونهم إما أصحاب مصالح ووظائف يخافون عليها ويستغلون بها كل أقاربهم ومن يدور في فلكهم .. أو أنهم مرتزقة يعيشون على الهبات والمكافآت ولا يهمهم بعدها من فاز ومن خسر .. أو مأمورون بأمر شيخهم ومسئولهم الكبير لا يردون أمره ولا يعصون شوره .. وشتان بين المعتصمين كل يوم في الساحات على طول المحافظات وبين تراكمات يوم الجمعة في ساحة السبعين ومخيم التحرير .. فان كان الشعب اليمني هم أنصار الرئيس يوم الجمعة الذين يجتمعون له في صنعاء فانه سينتصر في جولة التحدي والالتحام وان كان الشعب هم أولئك الرجال في ساحات الوطن فعليه رفع الراية البيضاء والاستسلام ..
وهاهي أيام قلائل تفصلنا عن العيد الحادي والعشرين للوحدة اليمنية .. ذلك اليوم الذي فرحنا به واقبلنا عليه بروح وطنية طاهرة والذي تحول مع مرور الأيام ذكرى أليمة بفعل الممارسات الشنيعة من ظلم فاجر وقهر جائر لأهل النفوذ والسطوة في أرجاء البلاد .. وتوطن عند الكثير من أبناء الشعب أن سبب هذا التدهور والظلم وانعدام الأمن هو الوحدة اليمنية ولولاها لكان الخير والنظام سائدا كما كان ولكن سرعان ما تهاوى هذا السبب أمام ثورة الشعب حينما وجد المطالبون بالانفصال أنفسهم وهم يهتفون حبا في هذا الوطن ويتغنون بأجمل الإلحان والقصائد في حب الوحدة وتراب صنعاء وعدن واكتشفوا أن الحاكم وبطانته هم السبب الأساس في ما كان يعانيه المواطن من قهر وظلم وهم السبب فيما وصلت إليه البلاد من تسيب وفساد وتخلى الحراك عن فكرة فك الارتباط مقابل زوال حكم الشر والانحطاط ..
ومع اقترابنا من احتفالات العيد 21 للوحدة اليمنية ما زال الطاغية السفاح يجلس على كرسي الحكم باسم رئيس الجمهورية وصانع الوحدة اليمنية .. يقتل الأبرياء ويسفك الدماء ويقصف القرى ويعد العدة لحرب شعواء تتحكم فيه بطانة الشر وعصابة الفتن والأهواء .. وسيكون من زيادة القهر علينا كشعب يمني أن نحتفل بعيد الوحدة في ظل هذا الحاكم السفاح وأراها جريمة في حقنا أن يظهر علينا في هذه المناسبة بوجهه الكئيب ولسانه البذيء ليتلوا على مسامعنا خطاب الوحدة وقد ملأه بترهاته المعروفة عن الانجازات التي حققها خلال مسيرته المشئومة وعن الثروة المنهوبة وحجم الفوضى التي خلقها اللقاء المشترك وأعوانه .. شخصيا لا أحتمل ذلك .. فبحوار أو بمبادرة أو بزحف أو بمغامرة .. أتمنى أن أتذوق بعد أيام طعم عيد الوحدة وقد صعد ليلقي علينا خطاب العيد سعد أو سعيد .. المهم أن لا يكون اسمه علي لا من قريب ولا من بعيد !!