وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
حُجب نور شمس الأيام عن الظهور منذً أكثر من سنتين ، عندما حاول رأس النظام جاهداً حجب الحقيقة عن الناس ، وعندما حاول تغطية عين الشمس بغربال ، ولكنه لا يعرف إن شمس الحقيقة لا يمكن إن تُحجب عن عقول وقلوب الناس ، ولا يعلم إن صحيفة الأيام هي نبض الشارع ، وهي الصحيفة الأولى التي يستمتع الناس بقراءتها وخصوصاً في المحافظات الجنوبية ، بل إن البعض يفضل قراءة صحيفة الأيام حتى قبل إن يتذوق كأس الشاي في الصباح .
هذا الحب والولاء في قلوب الناس تجاه صحيفة الأيام لم يكن محض صدفه أو عناد لطرف ما وإنما لأنها مثلت صوت الشعب صوت المظلوم صوت الفقير أسمعت أنين المظلومين والمحرومين وخصوصا في المديريات المطحونة والمظلومة وقفت إلى جانب الضعيف وساندت كل محتاج ، تحيزت للصوت الحق ورفضت الظلم والكذب رغم الإغراءات الكثيرة التهديد والوعيد .
فشل النظام فشل ذريع في حجب الحقيقة وفشل أيضا في إغلاق صحيفة الأيام كما فشل أيضا في إيجاد بديل للصحيفة من خلال إصدار بعض الصحف التي يمولها والهدف من ذلك صرف أنظار الشعب عن صحيفتهم المفضلة وتخفيف حب وولاء الناس لها ،لأن الأيام ليست مجرد صحيفة تُقرءا كل يوم من قبل مُحبيها بل هناك ولاء وحب كبيرين لهذه الصحيفة وهذا ما جعلها مثار اهتمام وإعجاب المتابعين لها في الداخل والخارج
غداً سيصادف الذكرى الثانية لإغلاق صحيفة الأيام وهنا نقول لمن أمر بإغلاقها وحاربها وحاول تشويه صورتها ماذا استفدتم من هذا الإغلاق هل حجبتم شمس الحقيقة عن الناس ؟ هل أنهيتم حب هذه الصحيفة في قلوب الناس ؟ هل أوجدتم البديل المناسب لها ؟ بالطبع الإجابات ستكون " لا " لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، أما حب الصحيفة ورغم سنوات إغلاقها إلا أنها مازالت الصحيفة الأولى في قلوب وعقول محبيها وينتظرون شروق شمس الأيام من جديد بفارق الصبر . وانتم أيها الطغاة سترحلون وستغيب شمسكم إلى الأبد وشمس الأيام ستشرق من جديد عاجلاً أم آجلاً .