طالب أعضاء الحزب الحاكم عند البحث عن الإثراء إلى الإثراء المعقول وعدم الإثراء الفاحش

مأرب برس

دافع الرئيس المشير على عبد الله صالح عن النظامين السابقين لصدام حسين فى العراق وزياد بري فى الصومال ، وقال الرئيس فى كلمة له مساء اليوم خلال مأدبة افطار لانصاره من موظفي الدولة الكبار فى الجهازين المدني والعسكري ومنتسبي الحزب الحاكم ان نظامي صدام حسين وزياد بري كانا هما الافضل للعراق والصومال مشيرا إلى الوضع القائم في العراق متسائلا: هل الوضع الآن أفضل أم حكم صدام حسين الذي يقولون عنه إنه ديكتاتور؟

وقال صالح إن الشعب اليمني فهم ماذا يعني انعدام الأمن والاستقرار فى العشرين من سبتمبر الماضي "صوّت لصالح الأمن والاستقرار" في إشارة إلى إعادة انتخابه لسبع سنوات قادمة بعد ان امضى ثمانية وعشرين عاما فى الحكم.

وسخر الرئيس على عبد الله صالح من الديمقراطية بصورة عامة وضرب لها امثلة فيما يجري

 اليوم فى كل من الصومال والعراق .

وطالب اعضاء الحزب الحاكم عند البحث عن الإثراء إلى الإثراء المعقول وعدم الإثراء الفاحش متوعدا بمحاربة الفساد والفاسدين ومن وصفهم بالمتنفذين الذين قال بأنه سيحد من ثرائهم.

كما امتدح الرئيس على عبد الله صالح حزبه الحاكم بصورة غير مسبوقة.وقال إنه يمتلك الكوادر والخبرات، مشيرا إلى ما قال إنها انجازاته السابقة.

وكان الحزب الحاكم واجهزة الدولة المدنية والعسكرية قادوا مهمة توجيه نتائج الانتخابات نحو إعادة انتخاب الرئيس على عبد الله صالح لولاية جديدة من سبع سنوات ارتكبوا خلالها خروقات قانونية كبيرة.

وقد مارست تلك الأجهزة الترهيب و الاستخدام المفرط للمال العام والوظيفة العامة وكذا الافراط في استخدام الأجهزة الأمنية بانتهاك القانون بإجبار الناس على الاقتراع العلني وزج المعارضين من أعضاء اللجان الانتخابية أو من المناصرين للمعارضة إلى السجون، فيما ركز مرشح المؤتمر الشعبي العام في مهرجاناته الانتخابية على إطلاق التهديدات واستخدام الورقة الأمنية لمنع احداث أي تغيير سبق أن توعد بأنه سيقود إلى وضع العراق والصومال.