مساع حوثية لتحويل مطار صنعاء قناة اتصال عسكرية مع نظام الملالي

مأرب برس

نقل موقع أميركي عن مسؤولين أميركيين ومصادر غربية قولهم إن الطلب الذي تقدمت به ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً في اليمن بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي سيسمح لطهران بمواصلة تقديم الأسلحة والمسلحين إلى مناطق في الشرق الأوسط. وقال موقع «Washington Free Beacon» الأميركي إن الحوثيين حلفاء إيران يطالبون بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، لكنهم في الوقت نفسه يرفضون أي مقترحات من شأنها أن تخضع جميع الطائرات القادمة والمغادرة من إلى المطار لتفتيش الحكومة الشرعية. ووفقاً للموقع فقد أكد مسؤولون أميركيون ومصادر دبلوماسية غربية أن مساعي قادة الحوثي للحد من إمكانية إجراء عمليات تفتيش، تهدف لإبقاء قنوات الاتصال العسكرية مع إيران آمنة، إذ يعتبر بروز هذه المعضلة مؤخراً مؤشراً على الشرخ العميق الذي ما زال قائماً بين ميليشيات الانقلابيين الحوثيين واليمن. وتقول المصادر الدبلوماسية الغربية «إن الحوثي يهدف بشكل أساسي إلى تحويل مطار صنعاء الدولي إلى مركز مماثل لبيروت التي تقع تحت سيطرة تنظيم «حزب الله» المدعوم من إيران في لبنان، إذ لا يزال يعمل كمركز نقل معتمد دوليا» بحسب الموقع الأميركي»Washington Free Beacon».