دبلوماسي غربي يبلغ صالح بان مصيره قد حسم

مأرب برس

توقعت مصادر يمنية مطلعة تطرق مباحثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الكويت مع وفد الانقلابيين لإخراج المخلوع علي عبدالله صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي من اليمن.

ونقلت صحيفة عكاظ عن المصادر » أن أطرافا دولية ترى أن بقاء صالح في اليمن يشكل تهديدا للسلام والأمن والسلم الاجتماعي، نظرا إلى وجود دلائل على تورطه في دعم الجماعات المسلحة والإرهابية، خصوصا وأن هناك وثائق تؤكد وقوفه وراء عمليات إرهابية.

وأفادت بأن دبلوماسيا يعمل في إحدى الدول الخمس دائمة العضوية أبلغ صالح بأن أمر بقائه في اليمن حسم بشكل نهائي وعليه البحث بشكل جدي عن طريقة للخروج الآمن من البلاد من دون التمسك بالسلاح وإثارة الصراعات بغية تحقيق مكاسب سياسية.

وأرجعت تصعيد الميليشيات الانقلابية للعمليات العسكرية إلى علمها بالقرارات الدولية الرامية لفرض السلام والقضاء بشكل نهائي على مصدر الإرهاب والتخريب في اليمن.

ورأت المصادر أن زيارة بان كي مون للكويت اعتبارا من اليوم «الأحد» تشكل فرصة أخيرة لخيار السلام في اليمن. وقالت إنه سيرسم خلالها الخريطة النهائية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. والتصورات الأولية للرؤية الدولية التي سيقدمها للأطراف اليمنية تمثل خريطة طريق لتسليم المؤسسات والسلاح لقوات أممية وإخراج الأطراف الضالعة في الجرائم إلى خارج البلد والشروع في حوار سياسي يفضي إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالكامل.