لماذا كان هتلر عدواً لبروسيا دورتموند وهل أعدم رئيسه؟

مأرب برس

مع سيطرة الحزب النازي على مفاتيح الحكم في ثلاثينات القرن الماضي واقترابه من دخول الحرب العالمية، قرر أن يقوم بإعادة هيكلة أندية كرة القدم وباقي الأندية الرياضية بما يتناسب مع أهداف الحزب الذي يقوده أدولف هتلر.

رئيس نادي بروسيا دورتموند رفض الانضمام إلى الحزب النازي، فتم عزله عن منصبه، ولم يتم إعدامه كما يشاع، بل فقط تم إجباره على التنازل عن منصبه وعدم العمل في أي مجال رياضي آخر.

وتطورت قضية الصراع مع بروسيا دورتموند، عندما قبضت مخابرات الحزب النازي على اثنين من العاملين في النادي الذين يستخدمون مكاتبه لإدارة أنشطة وطباعة منشورات ضد نظام الحكم، فتم إعدامهم في أواخر الحرب العالمية الثانية.

بالتالي هتلر لم يكن ضد أي نادي بروسيا دورتموند، بل كان يسيطر عليه ولكنه أعدم بعض أعضائه ليس لغايات رياضية بل سياسية بحتة، بل يقال إن أدولف هتلر لم يكن يهتم بكرة القدم ويعتبرها متعارضة مع مبادىء تفوق العرق الألماني.