في حضور أكاديمي هندي متميز ومشرف من جمهور الطلاب والباحثين والأكاديميين والنقاد وعشاق العربية استضافت جامعة كاليكوت الهندية في الجنوب ولاية كيرالا بلاد النارجيل شاعر اليمن في الهند عبد المنعم الشيباني الذي قرأ باقة من قصائده الجديدة " الهنديات" وقصائد أخرى لعيني " نجوى" وهي المرة الخامسة التي يقرأ فيها الشيباني قصائده على منبر أكاديمي هندي وبهذا الحجم المشرف من الجمهور وعشاق القصيدة العربية .

وفي الصباحية اليمنية الهندية عبر الحاضرون عن أسفهم للتقصير الكبير من قبل المؤسسات اليمنية المعنية با لتقافة والأدب والشعر حيث يغيب صوت الأدب اليمني المعاصر في جامعات الهند ومراكز البحوث ويتجه الهنود الباحثون لدراسة أدباء الكويت وعمان والسعودية فقط ويكادون يجهلون الكثير عن رموز الفكر والأدب والرواية في اليمن وقد عبر البروفيسور البارز أحمد رحمة الله رئيس قسم الدراسات العربية بجامعة كاليكوت (الأسبق)عن أمله في أن تلتفت مؤسسات اليمن ومراكزها الفكرية والثقافية الى رفد أقسام الدراسات العربية بجامعات الهند بما تحتاجه من المصادر والمراجع ليتسنى للباحثين دراسة ومتابعة الأدب اليمني الحديث أسوة بالكويت وعمان.

ومن جانبهن أبدت الباحثات الهنديات دهشة ولهفة نحو مزيد من اكتشاف ابداع اليمن الجديد و دراسة أدباء اليمن المعاصرين اذا توافرت لهن المصادر والدعم اليمني.

أدار الصباحية – بطعم النارجيل – البروفيسور أحمد رحمة الله والسيد رفيق حميد العمري الباحث اليمني المتميز في روايات نجيب محفوظ والذي يلعب دورا أكبر في التعريف با لثقافة العربية في الهند

وللأمانة التأريخية فقد كان الأستاذ والأديب والشاعر عبد الفتاح جمال محمد الملحق الثقافي الأسبق لليمن في الهند مثالا جميلا للتعريف بالأدب اليمني المعاصر والثقافة العربية وهو أول مسؤول ثقافي عربي ويمني يحاضر طوعيا في جامعات الهند للتعريف با لأدب العربي.