نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟
- أحمد عبد الرب الحمادي يمني يعمل في مؤسسة لبيع الأواني المنزلية في مدينة الجبيل شرق السعودية منذ اكثر من 25 عاماً لم يلتحق في التعليم لكنه يجيد بـ5 لغات .
ويتحدث الحمادي ( الإنجليزية، واليابانية، والكورية، والتجالو، والأردو ) واكتسب هذه اللغات بسبب احتكاكه بالمتسوقين من العمالة الأجنبية والآسيوية تحديدا التي كثيرا ما تتخصص في أعمال بناء وإنشاء المجمعات البتروكيماوية الصناعية شرق السعودية.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الحمادي بدء تأسيس مدينة الجبيل الصناعية، وبحكم عمله تعامل مع الكثير من جنسيات العالم التي قصدت الجبيل بهدف الاستثمار الصناعي وبدأ الشاب اليمني - آنذاك - يتلقف الكلمات من ألسنة المتسوقين من كل بقاع العالم، والذين كانوا يشغلون وقت عمله بكثافة خلال عطلة الأسبوع.
وأضافت: هذا الأمر مكن الحمادي من إجادة التحدث بخمس لغات مع مرور الزمن، ونقلت عنه " لم يكن يحرص على تعلم اللغات، بقدر ما كان يستهدف التفاهم السهل مع الزبائن، كما أن حديثه مع عملائه جعلهم يفضلون التسوق من محله على غيره من المحلات الأخرى".
وأعرب عن أسفه لأن الأوربيين لا يتحدثون بلغاتهم الأم كثيرا؛ فهم يفضلون الحديث بالإنجليزية الأمر الذي جعله لم يتعلم من اللغة الألمانية إلا النزر اليسير.
أحمد الحمادي في العقد الخامس من عمره، متزوج وله من الأبناء سبعة، ثلاثة أولاد، وأربع بنات، كلهم يدرسون في الجامعات اليمنية في تخصصات علمية مختلفة.
وعبر الحمادي عن حبه لوطنه الثاني السعودية، منوهاً بعظيم ما حققه بفضل عمله في الجبيل، وهو متفائل جدا بالسوق الخليجية المشتركة وفتح آفاق من التنمية.