وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين
قال رئيس الهيئة العامة للمتاحف والآثار الدكتور عبد الله باوزير:" إن التحقيقات تجري حاليا مع عدد من المتهمين في حادثة سرقة قطع آثارية في متحف جبل العود في ضوء تلقي الهيئة بلاغا من مكتبها في المحافظة يفيد بسرقة 48 قطعة آثارية أواخر ديسمبر الماضي في ظروف غامضة".
وأوضح الدكتور باوزير لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الهيئة ومكتبها بالمحافظة باشرا فور اكتشاف الحادث بالتعاون مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المحافظة أعمال التحري والمتابعة لإثبات الحالة، وضبط المتهمين بالضلوع في السرقة بما فيهم متهمين من حراس المتحف، وجميعهم أحيلوا إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية بشأن الحادث.
ولفت إلى أن القطع الآثارية المسروقة كانت من القطع التي عثرت عليها البعثة الآثارية الألمانية التي تقوم بالتنقيب عن الآثار في منطقة جبل العود منذ عام 2002م.
وأكد الدكتور باوزير إن الهيئة ومكتب الآثار بالمحافظة والسلطة المحلية في المحافظة تواصل جهودها حاليا للبحث والمتابعة في هذه القضية للكشف عن خيوطها في أسرع وقت ممكن.
وبرزت أهمية جبل العود التاريخي الواقع في مديرية النادرة بعد الاكتشافات الآثارية عام 1997م، حيث تم العثور فيه على العديد من القطع الآثارية النادرة، وتم على أثرها إنشاء متحف العود بغية الحفاظ على الآثار المكتشفة.
كما تم العثور في أكتوبر الماضي 2006م، على عدد من النقوش النذرية التي ترجع إلى المعبود السبئي (ألمقه )، بالإضافة إلى العثور على مجموعة فنية من القطع المتنوعة المصنوعة من المعادن النفيسة، والأحجار الكريمة، والمصنوعات الفخارية. ويعود تاريخها إلى عهد الدولة الحميرية ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد.
سبأ