من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
وافقت وكالة الفضاء الأمريكية، “ناسا”، على إعادة فتح إحدى أبرز القضايا المرتبطة بملف المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة، عبر قرارها بالعودة للتدقيق في أرشيفها لحادث عام 1965 في بنسلفانيا حيث سجل تحطم “جسم طائر غير محدد” UFO في غابات المنطقة.
وجاء قرار الوكالة بعدما واجهتها إحدى الصحفيات الأمريكيات بدعوى قضائية قبل أشهر، رفض خلالها القاضي دفوع “ناسا” بردها، وسط إصرار صاحبة الدعوى على أن الأمر يتعلق ب”حق الوصول إلى المعلومات”.
وكان سكان بلدة بيتسبرغ، على بعد 60 كيلومترا جنوب شرقي بنسلفانيا قد أبلغوا عن مشاهدة سقوط جسم طائر غير محدد الهوية في غابات المنطقة، وقد منعهم الجيش آنذاك من بلوغ موقع الحادث بعدما فرض طوقاً أمنياً مركّزاً.
وفي وقت لاحق، قال سلاح الجو إن الحادث مرتبط بسقوط “نيزك” أو أكثر في الموقع، وقد جاء في مذكرة رسمية أصدرتها القوات الجوية أن عمليات البحث التي استمرت طوال ليل التاسع من ديسمبر/كانون الأول “لم تسفر عن نتيجة”.
بالمقابل، أبلغ عدة شهود عيان أنهم شاهدوا عناصر تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية في موقع الحادث، فيما أكد أحد الشهود أنه رأى شاحنة نقل تحمل جسماً كبيراً يشبه قرن الذرة ويزيد حجمه عن حجم حافلة، وفقاً لأسوشيتد برس.
وقد أصر عدد من الأشخاص على متابعة القضية، مطالبين ناسا بكشف كل المعلومات التي تمتلكها عن الحادثة، حيث قامت الصحفية ليزلي كين، بتقديم ادعاء ضد “ناسا” لإرغامها على كشف ما لديها من معلومات وذلك بدعم من بعض الجمعيات التي تؤمن بوجود حياة خارج كوكب الأرض.
وقالت كين: “الأمر متعلق بحق الرأي العام في معرفة الحقيقة.. كنت لأتقدم بالدعوى حتى لو رفضت جمعيات الفضاء دعمي، إنها قضية تتعلق بحق الوصول إلى المعلومات”.
وأشارت الصحفية الأمريكية إلى أنها قررت مقاضاة وكالة الفضاء عوضاً عن الجيش لأن “ناسا” سبق أن نشرت العقد المنصرم وثائق خاصة على صلة بالحادث.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد تقدمت بمجموعة من الوثائق حول هذه الحادثة، غير أن كين اعتبرت أنها غير كافية، وهو أمر أيّدها فيه القاضي إيميت سوليفان.