آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

هل أصبح استئصال القاعدة في اليمن مرهونا بالتخلي عن السيادة الوطنية؟

الأحد 20 مايو 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 9989

لم تعد قضية المشاركة العسكرية الأميركية والبريطانية في الحرب ضد القاعدة، تثير حفيظة القوى السياسية، التي كانت تتحدث عن انتهاك السيادة الوطنية، وقضايا الانتهاكات التي ارتكبتها الطائرات الأميركية بدون طيار في الأراضي اليمنية.

في أغسطس من العام الماضي، أصدر أكثر من 150 عالما من علماء اليمن بيانا شهيرا، أدانوا فيه أي تدخل عسكري أجنبي في اليمني، وأصدروا فتوى بوجوب الجهاد إذا حدث هذا التدخل، وذلك كرد على الغارات الجوية الأميركية التي أودت نهاية العام 2009م بحياة أكثر من 40 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، فيما عرف بمجزرة المعجلة بمحافظة شبوة.

حاليا، أصبح القصف الأميركي شبه يومي في الأراضي اليمنية، كما تتحدث مصادر إعلامية عن مشاركة قوات من المارينز الأميركي في المعارك ضد القاعدة في أبين، حيث أصبحت هذه المشاركة حديث الصحافة العربية والدولية، بالإضافة إلى مشاركة وحدات من القوات البريطانية.

ويثير القصف الجوي الذي تشنه الطائرات الأميركية بدون طيار، بالإضافة إلى مشاركة وحدات من القوات الأميركية والبريطانية في المعارك، مخاوف من أن تؤدي الحرب ضد القاعدة إلى نتائج عكسية من خلال اكتساب عناصر القاعدة تعاطفا شعبيا من أبناء المناطق التي تتعرض للقصف، خصوصا وأن هذا القصف لا يفرق بين مدنيين ومسلحين، فضلا عن أن الطيران الحربي اليمني يشن غارات جوية يسقط الكثير من المدنيين بسببها.

هذه القضية يضعها «مأرب برس» للنقاش التفاعلي بين قرائه، من خلال التساؤلات التالية:

- لماذا لم تحجم الأحزاب والقوى السياسية عن التطرق إلى قضية التدخل العسكري الأميركي، والانتهاكات التي ترتكبها الطائرات الأميركية بدون طيار في الأراضي اليمنية؟

- ما هي المخاطر التي تترتب عليها مشاركة القوات الأميركية في القتال ضد القاعدة على الأراضي اليمنية؟

- هل يمكن أن تؤدي هذه الانتهاكات إلى نتائج عكسية قد تكسب تنظيم القاعدة تعاطفا شعبيا في بعض المناطق؟

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ساحة حوار