آخر الاخبار

وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه

اتصال بندر بالإسرائيليين كان يتم عن طريق رئيس الموساد مائير دغان الذي كان يقدم تقاريره عن هذه اللقاءات بطريقة سرية لشارون.

السبت 07 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 3919

وصفت صحيفة إسرائيلية مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان بأنه مسؤول الاتصال غير الرسمي بين الرياض وتل أبيب، الذي كان يتصل مع الإسرائيليين من بيته الفخم الواقع في ضاحية ماكلين بولاية فرجينيا الأميركية.

وصفت صحيفة إسرائيلية مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان بأنه مسؤول الاتصال غير الرسمي بين الرياض وتل أبيب، الذي كان يتصل مع الإسرائيليين من بيته الفخم الواقع في ضاحية ماكلين بولاية فرجينيا الأميركية.

وذكرت صحيفة هآرتس أن بندر بذل على مدار سنوات جهوداً نشطة من أجل السلام العربي الإسرائيلي، وكان أهم هذه الجهود هو محاولة إقناع رئيس السلطة الفلسطينية منذ ست سنوات بقبول مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون لاتفاق الوضع النهائي، وفي البداية أرسله كلينتون كمبعوث سري إلى الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في محاولة أخيرة لإحياء المفاوضات السورية.

وتابعت الصحيفة أن السعودية حامية الأماكن الإسلامية المقدسة دقيقة بشأن الاحتفاظ بموقف متجمد تجاه إسرائيل في العلن ولم توافق أبداً على إجراء لقاءات مع الإسرائيليين على مستوى وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسيين، ومسؤول الاتصال غير الرسمي بين الرياض وتل أبيب كان الأمير بندر، الذي كان يتصل مع الإسرائيليين، واتصال بندر بالإسرائيليين كان يتم عن طريق رئيس الموساد مائير دغان الذي كان يقدم تقاريره عن هذه اللقاءات بطريقة سرية لشارون.

وبيّن المصدر أن اتصال بندر ودغان استمر حتى بعد أن عاد بندر إلى السعودية، ووفقاً لمصادر إسرائيلية ازدادت الاتصالات خلال الحرب في لبنان، وفي الشهر الماضي رتب دغان لقاءً بين بندر ورئيس دغان الجديد في الأردن، وتم تسريب تفاصيل قليلة في خبر نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت منذ أسبوعين، وأكد الخبر الذي نشرته الصحيفة أن إسرائيل والسعودية يعتبران إيران تهديداً مشتركاً عليهما.

وذكر التقرير أنه يمكن التكهن بأن السعوديين أقنعوا أولمرت بإعادة إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، "فهذا هو هدفهم، لأنه من الصعب وجود بيان لبندر أو أي زعيم سعودي آخر لم يذكر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأنه صلب المشاكل في المنطقة، والعاهل السعودي الملك عبدالله يذكر دائماً أنه يتأثر بشكل شخصي بمشاهد الأطفال الفلسطينيين القتلى، والمبادرة التي أطلقها منذ أربع سنوات لاتفاق إسرائيلي عربي شامل نبعت من رغبته في تطهير حقل الألغام