ناشد طلاب الاستمرارية في دولة روسيا الاتحادية وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د صالح علي باصرة اعتماد استمرارية منحتهم المالية في أسرع وقت.

وقالوا في رسالة بعثوها عبر "مأرب برس" إنهم طلاب استمرارية في الدراسات العليا (دكتوراة) لهذا العام 2009-2010، بدأوا معاملات الاستمرارية في يوليو الماضي، مفيدين ان لديهم مقاعد مجانية من التعليم العالي الروسي ، وتم إبلاغهم من قبل الملحقية الثقافية اليمنية في موسكو ضرورة التحاقهم بالدراسة في ديسمبر الماضي على امل ان تنجز معاملاتهم المالية في فبراير من العام الحالي، لكن المعاملات لاتزال في وزارة التعليم العالي دون تقدم منذ قرابة العام.

نص المناشدة

معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي :أ.د. صالح علي باصرة  المحترم

 الموضوع : مناشدة سيادتكم إنقاذنا من الموت جوعاً

نحن أبنائكم طلاب استمرارية الدراسات العليا (دكتوراة) لهذا العام 2009-2010 في روسيا الاتحادية، نحيطكم علماً باننا بدأنا معاملات الاستمرارية في شهر يوليو من العام الماضي (2009) و أن شروط الاستمرارية تنطبق علينا حيث ان تقديراتنا جيد جداً وامتياز ولدينا مقاعد مجانية من التعليم العالي الروسي.

ولقد تم ابلاغنا من قبل الملحقية الثقافية في سفارة بلادنا في موسكو بأنه يجب علينا السفر للالتحاق بالدراسة، مالم سيتم اسقاط مقاعدنا المجانية من قبل التعليم العالي الروسي، لذلك سافرنا أواخر شهر12 (ديسمبر) من العام الماضي على أمل ان تنجز معاملتنا في شهر فبراير من العام الحالي حسب توجيهاتكم.

ولكن معاملاتنا لازالت في وزارتكم حتى الآن ولا نعرف ماسبب تأخيرها وماسبب عدم إصدار القرارات رغم مرور قرابة العام على بداء إجراءات المعاملة , علماً بأننا منتظمون في الدراسة من شهر ديسمبر من العام الماضي، وان الملحقية الثقافية قد ارسلت اكثر من افادة الى وزاره التعليم العالي بأننا منتظمين في دراستنا بعد ان تم ابلاغها من قبل جامعتنا بذلك.

كتبنا هذه المناشدة عبر وسائل الاعلام لمعرفتنا بمتابعتكم شكاوى طلابكم المبتعثين الى بلاد الغربة لتلقي التعليم والعودة لخدمة وطننا الغالي.

كلنا أمل انكم لن تدعونا نموت جوعاً في دوله تعد من أغلى دول العالم، حيث اثقلنا كاهل أهالينا بالديون، وليس باستطاعنتا التحمل أكثر من ذلك,علماً باننا واثقين من تقديركم وتفانيكم في مساعدة طالبي العلم .

لذا نرجوا انصافنا في اعتماد استمرارية منحتنا المالية في أسرع وقت ممكن.

وجزاكم الله خيراً.

أبناءكم طلاب الاستمرارية للدراسات العليا في روسيا.