في تطور جديد بشأن تنظيم القاعدة, حذر مسئولون أمريكيون في مكافحة الإرهاب من قيام امرأتين, قالوا إنهما تلقيتا تدريبا في اليمن, بتنفيذ هجمات انتحارية على متن الخطوط الجوية الأمريكية، طبقا لما أوردته قناة "العربية" في تقرير لها اليوم الأحد.

وأضاف المسئولون الأمنيون أن الامرأتين لهما صلة بتنظيم القاعدة, وسبق وأن تلقيتا تدريبات في اليمن, وتحملان جوازات سفر غربية.

وأشارت المعلومات إلى أن التحقيق مع النيجيري عمر فاروق عبد المطلب, المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية عشية عيد الميلاد, قد كشف عن هوية عدة أشخاص ليسوا عربا تدربوا معه في اليمن.

وكانت محطة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية قد نقلت أن بريطانيا رفعت تأهبها إلى الدرجة ما قبل الأخيرة بسبب هذه التحذيرات, في حين شهد الأسبوع الماضي منع ستة أشخاص من السفر من بريطانيا إلى الولايات المتحدة بعد التدقيق في ملفاتهم، فيما أعيد شخص سعودي إلى بلاده, حسب العربية نت.

ويشهد الطيران الأمريكي إجراءات أمنية في سياق مجموعة من الخطوات التي قررتها واشنطن لمكافحة الإرهاب على متن الطائرات الأمريكية, وتشمل تلك الإجراءات مواطني أربعة عشر دولة، منها السعودية وأفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا واليمن والصومال وباكستان وإيران والسودان وكوبا وسوريا، وهي الدول التي صنفتها واشنطن بأنها راعية أو متورطة أو تعاني من الإرهاب.