ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
صدر مؤخرا كتاب (الخطأ الحوثي في اليمن) للكاتب لطفي فؤاد نعمان رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب.
وجوى الكتاب, الذي يقع في 64 صفحة, بعض قراءات الكاتب منذ اندلاع الفتنة في صعدة التي أيقضها تنظيم الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران عام 2004م وحتى اليوم والتي احتضنتها عدد من الصحف العربية والمحلية والمواقع الإلكترونية (النهار اللبنانية, الشبيبة العمانية, 26 سبتمبر, السياسية, نيوزيمن, نشوان نيوز) والتي تقسوا في نقدها لأطراف المواجهة لوقوعها تحت تأثير الاعتقاد بالصورة المثالية للمواطن ونظام الدولة الملتزمين بحقوقهما وواجباتهما الدستورية.
وبين نعمان في المقدمة أن الحالة الحوثية التي نشهدها منذ عام 2004م في صعدة لا تكرس في أوساط المجتمع ثقافة الديمقراطية وفقه الجمهورية, ولا تمت لثقافة المستقبل بصلة, تستوجب المواجهة الناقدة إما لتقويم ما أعوج من الأمر أو السير في اتجاه إبداله بالممكن المشروع للمواطنين وسلطات دولتهم, لتتزامن في ذلك المواجهة العسكرية مع المواجهة الفكرية.
موضحا السبب في ذلك كون اليمنيين حريصون على الارتقاء بأنفسهم عن مستوى التخلف الذي أنتجته في حياتهم حروب وأزمات تاريخية لم تبرح مكانها, بفعل الاعتزاز به كإرث تاريخي يصرون على امتداده إلى مستقبل أجيال قادمة مستقوين ببعض القوى الخارجية لإضعاف البنى الداخلية.
واستعرض الكاتب في مقالاته عددا من المواقف والأحداث وأقوال الحوثية وأفعالهم المخالفة مرورا بمبادرات القيادة السياسية لحقن الدماء والوساطات والتي قوبلت جميعها بالخرق من قبل عناصر التمرد, لافتا إلى الدور السعودي في أحداث اليمن وما يتعلق بالتدخل الخارجي والتضامن الإنساني.