الخفايا الخمس التي حاولت المليشيات الحوثية إخفائها عن اليمنيين والعالم حول جريمة رداع البشعة

الإثنين 25 مارس - آذار 2024 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 3390

 

كثفت المليشيات الحوثية خلال الايام الماضية عبر وسائلها الإعلامية عن عدم مسؤليتها عن جريمة رداع التي احدثت ردودا دولية ومحلية صادمة وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال.  

وحاولت المليشيات طيلة تلك الأيام نسبة تلك الجريمة الى ما اسمته "سلوكا فرديا". 

الصحفي احمد عايض "رئيس تحرير موقع مارب برس " وثق عبر مقال له نشره عبر صفحته على منصة اكس ، ما اسماه الخفايا الخمس التي حاولت المليشيات الحوثية إخفائها عن اليمنيين والعالم حول جريمة رداع البشعة .

حيث بدأ مقاله بالقول " تفاصيل المؤامرة.. وخطوات الجريمة. تتمثل في التالي .. 

 

اولا باشرت المليشيات الحوثية عملية تفجير المنازل برداع ، بغطاء جوي للطيران المسير 

حيث كانت هناك توجيهات عليا للقوات الجوية الحوثية باستهداف اي تحركات او مقاومة او تدخل على الأرض لإعاقة فرق التفجير التي نزلت من العاصمة صنعاء .

ما يؤكد أن عملية رداع تمت عبر منظومة أمنية واستخباراتية وعسكرية "جميع الأجهزة المليشاوية التابعة للحوثي شاركت في تلك الجريمة النكراء وباشراف وتوجيهات قيادات الصف الاول للحوثيين التي قضت بنسف منازل الزيلعي حجرا حجرا وفورا. 

واضاف في المحور الثاني قوله "اعترفت مليشيا الحوثي عبر وسائلها الإعلامية أن سبب عدم قيام الأجهزة الأمنية التابعة لها بضبط شقيق المشرف الأمني في رداع الذي قتل شقيق المواطن الزيلعي قبل عام " كان هو السبب الذي أدى إلى تلك الكارثة، وهذا الاعتراف يؤكد ان المسيرة الحوثية لا تعتقل القتلة والمجرمين العاملين معها، بل تبارك جرائمهم وتمنحهم مناصب أعلى.

 

 وحول المحور الثالث لرصده قال ان المليشيات الحوثية اعترفت 

على لسان بعض نافذيها وناشطيها أن لديها جهازا أمنيا يديره عبدالكريم الحوثي الذي هو عم عبدالملك الحوثي ووزير الداخلية في حكومتهم ، واكدت مصادرهم إن أجهزتهم الأمنية تمتلك نظام قيادة وسيطرة لإدارة كل تحركات وعمليات عناصرها الأمنية، ولا يمكن تحرك اي قوة او فرق للتفجير "حتى في القضايا التي فيها أحكام قضائية إلا بموافقة وتوجيهات من قيادة وزارة داخلية الحوثيين ." وهو اعتراف صريح ان جريمة رداع كانت قرارا أمنيا رفيعا وليس تصرفا فرديا كما يزعمون. 

 

واضاف الكاتب في بنده الرابع بقوله 

 "أكد شهود العيان وأهالي الضحايا برداع أن جريمة التفجير تمت بعد أن أرسلت قيادات حوثية بصنعاء لجنة وساطة لإقناع أهالي الحارة بدخول الحملة الأمنية القادمة من العاصمة، وزعموا انها بغرض تفتيش المنازل فقط.، وقوبلت تلك الوساطة بالرفض من قبل المواطنين، وهو ما اعتبره الحوثي رفضا وتمردا على سلطته وتوجيهاته . 

 

واختتم رصده بالقول " وجهت وزارة الداخلية بصنعاء بنزول حملة أمنية بكافة أجهزتها الضاربة من أطقم مسلحة وعربات اقتحام ، وفرق تفجير.  

وفور وصولهم تم تطويق المنطقة، ومنعوا التحركات، تزامنا مع دعم جوي لمنفذي العملية، وتواصل مباشر اولا باول بقيادات وزارة الداخلية بصنعاء.  

 

وفي نهاية المقال قال الكاتب "الى كل من يصدق دجل المسيرة، وهراء الحوثيين.. هل تعلموا أن .. 

- القتل سلوك حياتي وبطولة في قاموس الحوثيين 

- تفجير المنازل مهمة مقدسة في شريعة الإمامة ويحب ان تنفذ بقوة وعنف لتأديب المتمردين . 

 مليشيا الحوثي مهد الارهاب ومنبع الاجرام وعنوان الرذيلة .  

ولا نامت أعين الجبناء .

انتهى.  

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن