ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أوضح وزير الإعلام حسن اللوزي أن عدد الصحف داخل اليمن وصل إلى (400) صحيفة، إضافة لـ22صحيفة أخرى منها تابعة لمنظمات المجتمع المدني, ومنها حزبية تم منحها تصاريح مؤخرا.
وكشف اللوزي عن صدور صحيفة (30نوفمبر) الرسمية بشكل يومي من محافظة حضرموت نهاية الشهر الجاري بحسب قرار رئيس الجمهورية, احتفالا بالعيد الثاني والأربعين للاستقلال 30/11/1967م, وستكون إضافة إلى الصحف الرسمية الثلاث (الثورة – الجمهورية– 14أكتوبر), طبقا لتعبيره.
وأضاف اللوزي, في الندوة التي نظمتها وزارة الإعلام اليوم الأحد بصنعاء تحت شعار (الصحافة المحلية في ظل الوحدة ـ النجاحات والإخفاقات) أن وزارة الإعلام حريصة على تطبيق قانون الصحافة من أجل حماية مهنة الصحافة من المتطفلين عليها, مؤكدا على أن تطبيق قانون الصحافة والنشر يساعد على ممارسة مهنة الصحافة ويمنع استخدام السلطة الرابعة في طريق غير سوي.
وقال: إن الحقوق مكفولة للجميع ولا يجوز أن تأتي ممارسة الصحافة على حساب حقوق الآخرين والإساءة لهم أو الإضرار بالمصالح العليا للشعب والوطن أو المساس بالوحدة الوطنية, على حد تعبيره.
وشدد الوزير اللوزي على أن الكتابات المحرضة للكراهية والبغضاء والعنصرية محظورة في كافة القوانين, مؤكدا على أن الرقابة المسبقة على الصحف قد انتهت تماما في ظل الوحدة اليمنية، وقال: "لن أتورط أبدا بالقيام بالرقابة المسبقة ولا أي من العاملين معي في وزارة الإعلام, والكلمة لم تعد تخيفنا في ظل الوحدة اليمنية".
وأضاف في المؤتمر الذي نظمته الوزارة حول "الصحافة اليمنية في ظل الوحدة اليمنية .. الانجازات والإخفاقات"، بأن ممارسة الحق في التعبير لابد أن يقابله احترام حقوق الآخرين, مشيرا إلى أن الوزارة قامت بمصادرة صحيفة قبل يومين قبل خروجها من المطبعة؛ لأنها أبرزت في صفحتها الأولى عنوانا يسيء لشخص ليس في السلطة وإنما في المعارضة، موضحا أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام الوزارة بحماية كرامة الأشخاص وسمعتهم, التزاما منها بالمواثيق والقوانين الدولية التي تحرم المساس بسمعة الأشخاص وكرامتهم.
وفي هذا الصدد أكد الوزير على أن الصحف التي تم إيقافها في الفترة الماضية قد ارتكبت محظورات نشر بإساءتها للوحدة اليمني, وإساءتها للأشخاص بصورة مشينة, منوها إلى أن الوزارة قامت بالصلاحيات التي خولها القانون في إيقاف هذه الصحف، داعيا المتضررين من قرارات الوزارة باللجوء إلى القضاء كون وزارة الإعلام لا تخشى القضاء ولا المحكمة المتخصصة بجرائم النشر, على حد وصفه.
وأكد اللوزي أن الوزارة لا تمنع الحصول على التراخيص, لكن بعض التراخيص يتم تأخيرها وفقا لاعتبارات وإجراءات ضرورية لم يحددها, موضحا أن الوزارة تقف مع كل الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداءات ولا يمكن للوزارة التخلي عنهم بأي حال من الأحوال كونهم زملاء المهنة, على حد تعبيره.
وكانت الندوة قد ناقشت العديد من أوراق العمل التي استعرضت دور الإعلام في مكافحة الفساد باعتباره أهم أعمدة نظام النزاهة، إضافة إلى التحديات القديمة والجديدة التي تواجه الصحافة في اليمن ومساعي نقابة الصحفيين اليمنيين في تنظيم مهنة الصحافة والجهود التي تبذلها في سبيل تعديل قانون الصحافة, والاضطلاع في مشروع قانون الإعلام المرئي والمسموع, وانجاز ميثاق الشرف الصحفي بصيغته الجديدة والنهائية وإخراجه إلى حيز التمثل المهني والامتثال الأخلاقي, كما ناقشت أوراق أخرى الصحافة المحلية ودورها في تشكيل رأي عام ضاغط إزاء القضايا التي تهم المجتمع لعدد من الصحفيين والأكاديميين.