دشنت الثلاثاء بمدينة تعز فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتدريب أبناء الفئة المهمشة المعروفة باليمن ( بالاخدام ) في الجوانب الحقوقية والقانونية المكفولة لهم حسب الدستور والقانون ورصد الانتهاكات التي تطالهم وتتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها اليمن، وذلك بغية المطالبة بها ووضعها على طاولة الحوار مع السلطات المحلية وخلق نموذج ناجح يمكن تطبيقه وتعميمه على مستوى اليمن كلها .

 الدورة التي يشارك فيها نحو عشرون شخصا تهدف كذلك حسب برنامج الدورة إلى تكوين مجموعات المناصرة والتي تعتمد على تكوين مجموعات مناصرة لقضايا الاخدام من المجتمع نفسه ومن المثقفين والصحفيين ورجال الدين والمؤثرين، بغية نشر قيم المساواة والإخاء بتقبل المجتمع اليمني لهذه الفئة كما تهدف الدورة، التي تأتي في إطار برنامج طويل المدى يستهدف شرائح مختلفة معنية بالتخاطب والتواصل مع هذه الفئة إلى الاعتماد على منهجية الشمول في التنمية من خلال تعزيز الحوار بين ممثلي الاخدام والسلطات المحلية وإشراكهم في رسم خطط محلية تراعي الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة على أساس الخطة الوطنية للتخفيف من الفقر، وعلى أساس مبدأ الحقوق القانونية، وذلك من خلال تشكيل مجموعات عمل محلية على مستوى مديريات مدينة تعز، تٌشكل من (أعضاء المجالس المحلية في المدينة المتعاطفين مع الاخدام ومجموعات الاخدام النشطة – والمكاتب الخدمية المعنية ) لرسم خطة محلية في كل مديرية لتنمية هذا المجتمع والمشاركة في تنفيذها وتقييمها من قبل جميع الأطراف , إضافة إلى تكوين الشبكات على المستوى المحلي والوطني للمجموعات الشبابية في جميع المدن لتشكيل مجموعات مؤثرة على متخذي القرار لتحسين أوضاع الاخدام المعيشية.

 يشار إلى أن هذه الدورة تأتي بالتزامن مع دورة أخرى، تخص قضايا المهمشين وتعنى بتفعيل دور الإعلاميين في المحافظة فيما يخص جوانب المناصرة والتأييد لهذه الفئة التي يمثلها بتعز نحو 12جمعية ومنظمة.