آخر الاخبار

صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر

ماذا تعرف عن خنفساء هتلر وفراشة ترامب وغيرها ؟

الثلاثاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1693

 

 تقلق علماء الأحياء، الأسماء غير الصحيحة "سياسيا" لبعض الحيوانات والنباتات، حيث إن حوالي 20 بالمئة منها سميت بأسماء أشخاص معروفين، أصبحت إنجازات بعضهم مشكوك فيها.

وتشير صحيفة The Observer إلى أن جمعية علم الطيور الأمريكية، أعلنت مؤخرا أنها غيرت الأسماء الشائعة لعشرات الطيور بسبب ارتباطها بالعنصريين أو الكارهين للنساء.

ويذكر أن عالم الحشرات الألماني أوسكار شيبل، الذي كان من المعجبين بهتلر عثر في عام 1937 في كهوف سلوفينيا على خنافس عديمة العيون تطلق أصواتا مزعجة فأطلق عليها الاسم العلمي Anophthalmus hitleri ولا تزال هذه التسمية مستخدمة. (الاسم غير الصحيح سياسيا) .

وهناك فراشة Hypopta mussolinii تطير فوق الصحراء الليبية. ومن أستراليا إلى إفريقيا، تفوح رائحة زهورمن جنس Hibbertia، التي سميت على اسم مالك العبيد الإنجليزي الشهير جورج هيبرت المعارض الشديد لإلغاء العبودية. وعموما، لا تطلق جميع الأسماء من قبل محبي شخصية معينة.

فمثلا في عام 2017، أطلق علماء الحشرات المؤيدون للديمقراطية بتسمية الأنواع المكتشفة حديثا من العث اسم Neopalpa donald trump. لأن الحشرة، كما أوضحوا، لها حراشف خفيفة على رأسها، تذكرنا بشعر الرئيس دونالد ترامب. وتجدر الإشارة إلى أن نظام تصنيف النباتات والحيوانات من ابتكار عالم الطبيعة السويدي كارل لينيوس في القرن الثامن عشر.

ويتضمن تحديد حيوان أو فطر أو نبات بإطلاق اسم مزدوج له - الجنس الأول، والنوع الثاني - باللاتينية أو اليونانية.

ولكن في ضوء الاحتجاجات الأخيرة التي تقودها حركة ناشطة تطالب بحرية السود ووقف أعمال العنف ضدهم وكذلك الحركات المدافعة عن المثليين لكونها "صحيحة سياسيا" يصر العديد من العلماء الغربيين على تغيير النظام القديم.

ولكن اللجنة الدولية للتسميات الحيوانية (ICZN) أعلنت أنها لن تفكر حتى في تغيير قواعد النظام الحالي.

ويتفق معها الكثير من العلماء قائلين إن كل هذا سيؤدي إلى ارباك كبير. ويهدد الخلاف العلمي بالتطور إلى فضيحة دولية في المستقبل القريب.

وسوف تعرض مسألة إعادة تسمية الأسماء غير المرغوب فيها على المؤتمر النباتي الدولي الذي سيعقد في مدريد، في يوليو 2024.

ومن المتوقع أن تحتدم المناقشة في هذا المؤتمر خاصة بين "أنصار هتلر" والآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن جيمس واتسون، الحائز على جائزة نوبل، ومكتشف بنية الحمض النووي و"فك رموز" الجينوم البشري، طرد فورا من منصبه كرئيس لمختبر كولد سبرينج هاربور وجرد من جميع الألقاب، بسبب تصريحات غير صحيحة سياسيا، فماذا يمكن أن نقول عن العلماء العاديين