في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
أكدت دراسة حديثة صادرة عن "مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية"والذي دشن إشهاره قبل أيام في في مأرب كأول مركز متخصص في الدراسات السياسية والأمنية في اليمن، على ارتباط الحرس الثوري الإيراني بالمخيمات الصيفية الحوثية.
وفي الدراسة المنشورة في موقع المركز أكد الباحث عمار التام أن علاقة الحرس الثوري الإيراني بالمراكز والمخيمات الصيفية الحوثية بدأ متزامنا مع تأسيس تنظيم الشباب المؤمن"جماعة الحوثي الإرهابية" بداية التسعينات وفي سياق ملخص الدراسة ذكر التام:
وسعت الدراسة إلى توضيح علاقة الحرس الثوري الايراني بالمراكز والمخيمات الحوثية الإرهابية، ولتحقيق هذا الهدف تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع إلى المصادر والمراجع والتقارير لإبراز هذه العلاقة، وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها:
أن المراكز الصيفية الحوثية في التناولات البحثية والإعلامية اقتصرت على توصيف السلوك والمخرجات الإرهابية بعيدا عن سياقها الموضوعي وارتباطها العضوي بكيان وإيدلوجيا الحرس الثوري الايراني، كما أظهرت النتائج علاقة الحرس الثوري الإيراني بتصدير الثورة من خلال المدارس والمراكز كبنية تحتية لإيدلوجيته الشيعية وقوميته الفارسية.
وبينت الدراسة أن نواة المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كان مرافقا لتأسيس تنظيم الشباب المؤمن "جماعة الحوثي" بصعدة كذراع للحرس الثوري على غرار حزب الله اللبناني"، منوهةً الى الدور الخطير لهذه المراكز في تحقيق استراتيجيات التوسع الإيراني في اليمن "حرث الأرض-والابادة الثقافية-وإعداد البنية التحتية للإرهاب المزعزع لاستقرار اليمن وجوارها الإقليمي".
وأظهرت الدراسة خطر المراكز والمخيمات الصيفية الحوثية كونها معسكرات تدريبية وتأطير لإيدلوجيا الحرس الثوري الإرهابية تمثل تهديد محلي وإقليمي يفشل كل محاولات ومبادرات بناء السلام في اليمن. وفي ختام الدراسة البحثية أكد التام:
على ضرورة مواجهة الحرس الثوري الإيراني ومشروع إيران التوسعي من خلال القومية والهوية اليمنية والقومية العروبية والإسلامية السنية وحشد الطاقات والإماكانات الشعبية والنخبوية والرسمية في اليمن وجوارها الإقليمي، وخاصة دول التحالف كل ذلك بالتوازي مع المعركة العسكرية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية وكسر شوكة أذرع الحرس الثوري الإرهابي في اليمن والمنطقة.