آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

بعد يومين من لجوء المبعوث الأممي لها.. الإدارة الأمريكية تتحرك لإنقاذ «مارتن» والحكومة اليمنية تؤكد «متمسكون بالمرجعيات»

الثلاثاء 22 مايو 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 6600

التقى السفير الأمريكي لدى اليمن، الاثنين 21 مايو/أيار 2018م، برئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، بعد يومين من لقاء المبعوث الأممي بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن للدفع بمباحثات السلام في اليمن بعد تعثر دام طويلا ووصلت إلى طريق مسدود.

وناقش السفير ماثيو تولر، مع «بن دغر»، الجهود الاممية والدولية المبذولة لتحريك مشاورات السلام بين الاطراف اليمنية، والتحركات الاخيرة للمبعوث الاممي بما في ذلك التحضير لاطلاق خارطة طريق مرتقبة.

كما بحث اللقاء بحسب وكالة «سبأ» الرسمية، الجوانب المتصلة بمكافحة الارهاب والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الجانب، اضافة الى تعزيز القدرات الامنية والدفاعية للحكومة الشرعية لاستئصال هذه الآفة الخطيرة وملاحقة عناصرها انطلاقا من التزامها وشراكتها مع المجتمع الدولي الفاعلة في مكافحة الارهاب.

من جانبه، أكد «بن دغر» ان «الحكومة الشرعية كانت وستظل مع أي جهود تصب في اتجاه الزام المليشيات الانقلابية بالتنفيذ العملي لمرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي 2216 الصادر تحت الفصل السابع، وذلك لانهاء معاناة اليمنيين ووضع حد للكارثة التي تسبب بها انقلاب مليشيا الحوثي والحرب التي اشعلتها».

ولفت في ذات الوقت الى ان «مليشيات الحوثي لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلم، لان قرارها اصبح رهينة بيد داعميها في ايران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي».

بدوره، أكد السفير الامريكي، رفض بلاده الكامل لتدخلات ايران في شؤون اليمن واستمرارها في دعم مليشيا الحوثي وتهديد امن دول الجوار وخاصة السعودية بالصواريخ البالستية، وتعريض الملاحة الدولية للخطر، مشيرا الى ان بلاده «لن تسمح بما يهدد امن واستقرار المنطقة والعالم بسبب الطموح الايراني».

وجدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة للشرعية اليمنية وحرصها على امن واستقرار ووحدة اليمن، منوها بما تبديه الحكومة اليمنية الشرعية من تجاوب وتفاعل مع الخطوات والجهود المبذولة لاحلال السلام وانهاء معاناة الشعب اليمني بايقاف الحرب.

واضطر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للاستعانة بالإدارة الأمريكية للدفع بمباحثات السلام، بعد أن تعثرت كل جهوده.

ويبدو ان المبعوث الأممي لم يستطع التوصل لأي نقطة التقاء يمكن الاعتماد عليها في تدشين جولة جديدة من المباحثات اليمنية، ووصل إلى طريق مسدود بشأن عقد جولة جديدة من مباحثات السلام، إثر مواجهته لعقبات كبيرة أثناء محاولته اقناع أطراف النزاع المسلح في اليمن للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

واستغرق المبعوث الأممي فترة الثلاثة الشهور الماضية في الاستماع إلى كل الأطراف اليمنية من أجل التوصل لصيغة مشتركة يمكن القبول بها من مختلف الأطراف والبناء عليها في الدفع بعملية السلام في اليمن، غير أن النتيجة كانت صادمة له وغير متوقعة، حيث رفضت كافة الأطراف مشروع الصيغة الأممية التي طرحها عليهم لحل الأزمة اليمنية.

وحاول مارتن غريفيث منذ نهاية شباط (فبراير) الماضي، احياء عملية السلام في اليمن عبر الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية الدولية، وإقناع مختلف الدول المؤثرة في القضية اليمنية بالضغط على مختلف أطراف الصراع للقبول بمشروع الحل الذي يطرحه عليهم، وفي مقدمتها الدول الأوروبية وأخيرا استعان بالولايات المتحدة لإنقاذ مساعيه في هذا الصدد حتى لا يكون مصيره مصير سابقيه.

وتولى مارتن غريفيث مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نهاية شباط (فبراير) الماضي، والتي فشل فيها مبعوثان سابقان للأمم المتحدة قبله منذ العام 2014، وهما المغربي جمال بنعمر، والموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن