مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً
ذكر مصدر رسمي، الأحد 20 مايو/أيار 2018م، ان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اضطر إلى الاستعانة بالإدارة الأمريكية للدفع بمباحثات السلام في اليمن، بعد أن تعثرت كل جهوده.
ونقلت «القدس العربي»، عن المصدر قوله: «ان المبعوث الأممي لم يستطع التوصل لأي نقطة التقاء يمكن الاعتماد عليها في تدشين جولة جديدة من المباحثات اليمنية»، مشيرا الى انه «وصل إلى طريق مسدود بشأن عقد جولة جديدة من مباحثات السلام، إثر مواجهته لعقبات كبيرة أثناء محاولته اقناع أطراف النزاع المسلح في اليمن للجلوس إلى طاولة المفاوضات».
وأوضح أن «المبعوث الأممي استغرق فترة الثلاثة الشهور الماضية في الاستماع إلى كل الأطراف اليمنية من أجل التوصل لصيغة مشتركة يمكن القبول بها من مختلف الأطراف والبناء عليها في الدفع بعملية السلام في اليمن، غير أن النتيجة كانت صادمة له وغير متوقعة، حيث رفضت كافة الأطراف مشروع الصيغة الأممية التي طرحها عليهم لحل الأزمة اليمنية».
وحاول مارتن غريفيث منذ نهاية شباط (فبراير) الماضي، احياء عملية السلام في اليمن عبر الاستفادة من الأدوات الدبلوماسية الدولية، وإقناع مختلف الدول المؤثرة في القضية اليمنية بالضغط على مختلف أطراف الصراع للقبول بمشروع الحل الذي يطرحه عليهم، وفي مقدمتها الدول الأوروبية وأخيرا استعان بالولايات المتحدة لإنقاذ مساعيه في هذا الصدد حتى لا يكون مصيره مصير سابقيه.
وتولى مارتن غريفيث مهمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نهاية شباط (فبراير) الماضي، والتي فشل فيها مبعوثان سابقان للأمم المتحدة قبله منذ العام 2014، وهما المغربي جمال بنعمر، والموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وذكرت مصادر إعلامية أمس أن مارتن غريفيث التقى الجمعة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن للدفع بمباحثات السلام في اليمن بعد تعثر دام طويلا ووصلت إلى طريق مسدود.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشر على موقعها ان بومبيو أعرب عن شكره للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن على تفانيه في العمل من أجل إحياء محادثات السلام بين جميع أطراف الصراع في اليمن.
وقالت ان بومبيو عبّر عن التزام واشنطن «بدعم جهود مارتن غريفيث في اليمن وحثّ الشركاء الدوليين على القيام بالمثل».
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي اتفق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن «على الحاجة الملحة إلى إزالة التصعيد والحوار» وأعربا عن أملهما في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن في اليمن.