يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
سلم التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، السبت 19 مايو/أيار 2018م، الطفلة اليمنية جميلة (4 سنوات) لممثل الحكومة اليمنية الشرعية وبحضور ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الهلال الأحمر السعودي.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن «قوات الجيش الوطني أسرت والد الطفلة أثناء عمليات تحرير محافظة صعدة».
وبين أنه «أثناء تقدم قوات الجيش الوطني قامت عربة مسلحة بمهاجمة القوات، وكان يقودها عنصر حوثي، وأثناء عملية الرصد تبين وجود طفل مع قائد العربة».
وأضاف: «اتخذت قوات الجيش الوطني الإجراءات الاحترازية والوقائية من عدم استهداف العربة حفاظاً على سلامة الطفل، وبعد إعطاب العربة وإيقافها وضمان عدم تقدمها وأثناء إلقاء القبض على سائق العربة الذي يحمل كمية من الأسلحة النوعية كأحد القادة الميدانيين من الميليشيا الحوثية التابعة لإيران تبين وجود طفلة تبلغ من العمر (4) سنوات تم إلباسها ملابس أولاد، واتضح أن قائد المركبة والدها».
وأشار المالكي الى أن وجود الطفلة بميدان المعركة كان لغرض «استخدامها كدرع بشري لمعرفتهم بقواعد الاشتباك وخاصة ما يتعلق بحماية الأطفال والتي تطبقها قوات التحالف».
وقامت قيادة القوات المشتركة للتحالف ممثلة بوحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح بتقديم الرعاية الطبية اللازمة والرعاية الكاملة للطفلة والتواصل والتنسيق لتسليم الطفلة لذويها، وقد تم تسليمها اليوم السبت الموافق 3 رمضان 1439هـ للحكومة الشرعية بحضور ذويها وأقاربها، كما تم تقديم مساعدة مالية للطفلة وذويها من قيادة القوات المشتركة للتحالف.
وشدد العقيد المالكي على أن «ما تقوم به الميليشيا الحوثية الإرهابية المسلحة يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني بتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة، وكذلك اتخاذهم كدروع بشرية لضمان تحركهم وعدم تعرضهم للاستهداف كونهم يمثلون أهدافا عسكرية مشروعة».