تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
تشهد مبيعات أدوات ومستحضرات التجميل في المملكة العربية زيادة كبيرة، إذ كشف تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن السعوديات ينفقن أموالا كبيرة على منتجات التجميل والعناية الشخصية.
تقول الصحيفة إن أحمر الشفاه الأخضر والأحمر والأزرق وغيره من منتجات التجميل تعد الآن بعض الأسباب التي تجعل شهد القحطاني، 18 عاما، متحمسة لطرح أول خط لإنتاج “الماكياج” تابع للمغنية الأمريكية ريهانا في المملكة العربية السعودية.
تحظى ريهانا، المعروفة على مستوى العالم بأغانيها وأسلوبها الجرئ، بشعبية كبيرة بين النساء السعوديات اللواتي يرغبن في اقتناء منتجات خطها الجديد المسمى “فنتي”.
تضيف الصحيفة أن أسماء المشاهير ريهانا وكيم كارداشيان وغيرهن أصبحت أسماء شائعة في البيوت السعودية، حيث يمكن للمعجبين حاليا متابعة كل تحركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وسناب شات.
غير أن أساليبهن تتناقض بشكل صارخ مع الطريقة التي ترتدي بها معظم النساء السعوديات ملابسهن في الأماكن العامة. فالكثيرون يغطون وجوههن بالحجاب الأسود، ويجب على النساء في السعودية ارتداء ملابس سوداء طويلة وفضفاضة في الأماكن العامة.
تقول شهد وهي تختار المنتجات لوضعها في سلة التسوق الخاصة بها من خط “فنتي” الذي أطلقته ريهانا يوم الخميس الماضي في متاجر ماكياج “سيفورا: لقد جربت علامتها التجارية في دبي وأتيت إلى هنا لشراء الأشياء التي اشتريتها في دبي.
تأتي الزيادة في المبيعات على الرغم من أن معظم النساء سيغطين وجوههن وشعرهن في الأماكن العامة. وتعتبر مبيعات المكياج واحدة من أكبر مصادر إنفاق النساء في السعودية. ويرجع ذلك جزئيا إلى العدد المتزايد من النساء السعوديات المنضمات إلى القوى العاملة.
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، 32 عاما ، قد أجرى عددا من الإصلاحات الاجتماعية الشاملة في الأشهر الأخيرة ما أدى إلى الحد من نفوذ المحافظين، فالشرطة الدينية، على سبيل المثال، لم تعد تقوم بدوريات مراكز التسوق التي تبحث عن منتجات تلميع الأظافر أو عن النساء اللاتي يظهرهن وجوهن.
ووفقًا لمجموعة أبحاث التسويق “Euromonitor International”، فإن معدلات التوظيف المتزايدة، خاصة بين النساء، زادت من القدرة على تحمل تكاليف منتجات التجميل والعناية الشخصية، وشجعت المستهلكين على إنفاق المزيد. وارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة العربية السعودية على منتجات المكياج من 410 مليون دولار في عام 2012 إلى 576 مليون دولار في العام الماضي ، حسبما ذكر التقرير.