احتشد اليوم الاثنين جميع موظفو وزارة التعليم العالي لبدء اعتصامهم المفتوح ضد ما اسموها بالاختلالات والممارسات العبثية التي تمارسها قيادة وزارة التعليم العالي ضد موظفيها وضد ابنائها الطلاب.

وقال حاتم ابو حاتم احد موظفي وزارة التعليم العالي أن هذه الاجراءات التصعيدية سوف تستمر حتى يتم ايقاف الاجراءات التعسفية السياسية التي تمارسه قيادة الوزارة ممثلة بالدكتور عبدالله الشامي تجاه الموظفيين و تجاه الطلاب الدارسين بالخارج والتي تمثلت بتنزيل ما يقرب من 1000طالب و ايقاف مستحقات ما يقرب من 1600 طالب كون فريق العمل الذي تسبب بهذه الاجراءات التعسفية يتمثل بإسناد مستقبل الطلاب إلى أطفال موظفين بوزارة التعليم العالي و إقصاء كوادر ذات خبرة إدارية طويلة من قبل الشامي .

وأكد أن انعدام خبرة الشامي والروضي و فريق عملهم ألحقت الضرر و الظلم بموظفي الوزارة و بجميع الطلاب الدارسين بالخارج.

فيما أكد محمد الجرفي وهو أحد المدراء الذين تم إقصاءهم مؤخرا عن عملهم بالاضافة الى اخرين من ذوي الخبرات امثال راجح الاسد ونصار مدار ان تلك القرارات من قبل الشامي والروضي هدفت لاستبدال مليشيات كموظفين حديثي الخبرة وحلوا محل موظفين أكفاء وهذا ما تسبب في الكثير من المشاكل بين قيادة الوزارة وموظفيها من جهة وبينهم وبين الطلاب المبتعثيين من جهة اخرى.

وكانت أروى الغرافي رئيسة النقابة قد دعت الاسبوع الماضي للإضراب الشامل و ترحيل قيادة الوزارة كاملة ممثلة بالنائب عبدالله الشامي وعبد الكريم الروضي القائم باعمال الوزير المعينيين من قبل حكومة المليشيات الانقلابية.

ولقيت الدعوة ترحيبا كبيرا من جميع موظفي وزارة التعليم العالي رغم تهديد المليشيات الاستقلالية لأي موظف يقوم بالإضراب.