تقرير يرصد انتصارات قوات الشرعية وتقدمها شرق صنعاء والمواقع التي تمت السيطرة عليها

الأحد 26 يونيو-حزيران 2016 الساعة 11 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 3476


دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة ملح بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء إثر محاولة المليشيات الهجوم على أحد مواقع الجيش.

وقد تمكن الجيش والمقاومة من التقدم والسيطرة على قرى المجاوحة وبني فرج المطلة على منطقة "المديد" مركز المديرية.

 

وذكر مصدر ميداني للمركز الإعلامي لمقاومة صنعاء أن تعزيزات كبيرة تصل للطرفين وأن الاشتباكات مازالت مستمرة ، وأكد المصدر سقوط أكثر من اثني عشر قتيل وعشرات الجرحى في صفوف المليشيات وثلاثة شهداء من مقاتلي الجيش والمقاومة في المواجهات التي مازالت مستمرة.


بدوره قال عبد الله الشندقي ناطق مقاومة صنعاء أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على رأس صله، وعيده والمناره،وجبل المنصاع المطل على مركز مديرية نهم شرق صنعاء.

ودفعت ميليشيات الحوثي والمخلوع بتعزيزات كبيرة من جهة جبال يام شمال معسكر الفرضة مستحدثين معارك في سلسلة جبلية وعرة مساحتها أكثر من 10 كيلوا متر مربع لم تكن مواقع عسكرية من قبل ولم تشهد أية مواجهات.

واندلعت معارك عنيفة منذ صباح يوم أمس الباكر وحتى فجر اليوم الأحد استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبتغطية من مقاتلات التحالف العربي.

كما دفعت الميليشيات بتعزيزات بشرية كبيرة من جهة الميمنة للجبهة في محاولة لإحراز أي تقدم لم تنجح فيه منذ تحرير الجيش والمقاومة لمنطقة الفرضة ومنذ بداية مشاورات الكويت.

وصد قوات الجيش الوطني والمقاومة الهجوم وتمكنت من قتل وجرح أغلب المهاجمين بينما تمكن القليل منهم من الفرار بأنفسهم.

وكانت الميليشيات قد سيطرت على ثلاث تباب مرتفعة بينها موقع (رشح) وقد تمكن الجيش والمقاومة من تحريرها مجددا.

وأسفرت المواجهات الليلة الماضية عن مقتل أحد عناصر الجيش والمقاومة وجرح عدد آخر، كما أسفرت في المقابل عن قتل عشرات من عناصر الحوثي والمخلوع الذين لا تزال جثثهم مرمية في الجبال.

قائد عسكري رفيع وصف هجوم الميليشيات بانها محاولات يائسة تؤكد ضعف الانقلابيين وضعف جبهتهم، وأنها مجازفات تتبناها بعض القيادات ويزجون بافرادهم إلى الموت، محاولين اعادة لململة معنويات صفوفهم والحصول على انتصارات اعلامية واهية.

وتدور مواجهات متقطعة في جبهة القلب والميسرة من معركة الفرضة. وتتعرض مواقع الجيش والمقاومة باستمرار لقصف مدفعي وصواريخ الكاتيوشا وترد قوات الجيش والمقاومة عليها بالمثل.