بحاح : رفضت العمل تحت راية "آية الله عبدالملك" ولست من أوقف زحف السهم الذهبي إلى تعز

الجمعة 04 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 6491


أكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء خالد بحاح، أن عملية السهم الذهبي لن تتوقف حتى استعادة السيطرة على كافة المحافظات اليمنية دون استثناء.

 

ونفى بحاح في مقابلة مع قناة "العربية"، مسؤوليته عن وقف زحف عملية السهم الذهبي إلى تعز، شارحاً أن العملية تجري وفق خطة عسكرية مشتركة مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وليس رئيس الحكومة وحده من يقرر سير تلك العمليات، حسب تعبيره.

 

ومن جهة أخرى، كشف أن العاصمة صنعاء تعيش وضعا مأساويا في ظل سيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح عليها، وحمّل بحاح قادة تلك المليشيات مسؤولية ما يعيشه سكان العاصمة من حصار وترويع.

 

وفي هذا السياق، شدد بحاح على أن استعادة السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء ستستغرق ساعات متى ما وجدت العزيمة اللازمة لذلك، مشيراً إلى تعقيدات الوضع في المدينة، وحرص الحكومة على عدم تحويلها إلى ساحة حرب حفاظا على سكانها وتاريخها.

 

ونفى بحاح التصريحات التي تحدثت عن نية الحكومة الإبقاء على عدن كعاصمة لليمن خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكداً عزم حكومته ممارسة أعمالها بالتوالي بين عدن وصنعاء بعد تحريرها من قبضة مليشيات الحوثي وصالح.

 

وشدد على أن عودة الحكومة بكامل أعضائها إلى عدن ستكون خلال أسابيع، كاشفاً عن تواجد عدد من وزراء حكومته بشكل سري في مناطق متفرقة من اليمن في الوقت الراهن.

 

وفي سياق آخر، أقر بحاح بوجود نفوذ لتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة بمحافظة حضرموت وعاصمتها المُكَـلاّ، مؤكداً أن الحكومة لن تترك تلك المناطق خارج سلطة الدولة وأن استعادتها من يد الجماعات المتطرفة ستكون في القريب العاجل.

 

كما طالب بحاح بعقد مؤتمر يضم كافة القوى الجنوبية الفاعلة لتحديد مصير الجنوب في ظل الدعوات التي تطالب بالانفصال عن الشمال، وأكد على أن مؤتمرا من هذا النوع سيقطع الطريق على بعض الأطراف التي تنادي بالانفصال قبل استكمال بسط شرعية الدولة على كافة المحافظات اليمنية.

 

وحذّر من أن اليمن كان سيشهد سنوات من الاقتتال الداخلي لولا تدخل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، مشدداً على أن عاصفة الحزم اختصرت زمن الحرب وأنهت أحلام الحوثي والرئيس السابق في السيطرة على اليمن.

  وكشف بحاح أنه رفض العمل تحت ما وصفه بـ"راية المُلا أو آية الله" عبدالملك الحوثي عندما كان يخضع للإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء، مؤكداً أنه فضّل الاستقالة وكشف حقيقة الانقلاب بدل الخضوع لسلطة المليشيات.