الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
أجمع محللون سياسيون وخبراء عسكريون على أنه من الخطأ الآن قبول أي مسار سياسي في اليمن، وشددا على ضرورة استمرار المقاومة الشعبية في تحقيق الانتصارات العسكرية على الأرض.
أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء د. عبد الباقي شمسان رأى أن المسار السياسي في هذا الظرف سيؤدي باليمن إلى سيناريوهات خطيرة، حسب وصفه. وقال "أنا أنظر بقلق لقدوم مندوب الأمم المتحدة إلى اليمن، حيث يتزامن ذلك مع تحرك المقاومة الشعبية لاستعادة السلطة من قبضة الانقلابيين".
وذكر شمسان في لقاء جمعه بالمحلل العسكري إبراهيم مرعي في حلقة من برنامج ماوراء الخبر أمس، أن المندوب الأممي جاء للحديث عن تسوية، مؤكدا أن أي تسوية غير ممكنة قبل أن يقبل الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح القرار 2216. وأضاف أن المرحلة تقتضي تعزيز المكتسبات الميدانية التي تم تحقيقها في عدن، رابطا تحقيق الأمن في هذه المحافظة بتحرير تعز.
ورأى شمسان أن أي انتصارات ميدانية لا تشمل تعز تعني دخول اليمن في متاهات الحل الكردستاني في العراق. وخلص إلى القول إن على الرئيس عبد ربه منصور هادي تجميع الهويات المتناثرة في سياق وطني ودفعها نحو الحقل السياسي اليمني.
بدوره، قال خبير الشؤون العسكرية والأمنية إبراهيم آل مرعي إن على المقاومة الشعبية ودول التحالف التركيز على مسرح العمليات، وأضاف أن الظرف الحالي لا يتناغم مع فكرة التفاوض والحل السياسي. ورأى أن عدن لن تكون آمنة قبل تطهير أبين ولحج من الحوثيين وقوات صالح، مقدرا أن ذلك يستغرق بضعة أسابيع.
وشاطر آل مرعي ما ذهب إليه شمسان من أن تحرير تعز عملية ضرورية، قائلا "يجب أن تكون تعز الخطوة الثالثة بعد أبين ولحج". وتوقع عودة خالد بحاح نائب الرئيس اليمني وبقية أعضاء الحكومة إلى اليمن بعد تحرير أبين ولحج، لكنه أعرب عن رفضه فكرة عودة هادي قبل تحرير اليمن بالكامل.
وفي سياق متصل، شدد الخبير السعودي على ضرورة أن تضع مؤسسة الرئاسة اليمنية بقيادة هادي إستراتيجية شاملة لإعادة بناء الدولة تستند إلى الانتصارات المحققة على الأرض. وكانت المقاومة الشعبية اليمنية سيطرت على مثلث العلم الإستراتيجي الرابط بين محافظة عدن وأبين ولحج.
كما تمكنت من السيطرة على أطراف مدينة الحوطة (مركز محافظة لحج) وتتأهب لاقتحامها، واستحوذت على مواقع في المربع الأمني في مدينة تعز.