ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
سجلت اليمن أول حالة وفاة من نوعها نتيجة تعاطي الأقراص الزرقاء (الفياجرا)، التي تؤكد إحصاءات ارتفاع نسبة الإقبال عليها في اليمن في السنوات الأخيرة، بخاصة من فئة الشباب.
وأوضحت تقارير إخبارية أن شاباً في 30 من عمره من محافظة تعز جنوبي اليمن التقى فتاة بغي دفعته ليثبت لها فحولته فتعاطى ثلاثة أقراص دفعة واحدة ليفوز بفورة جنسية لا حدود لها لكنه لم ينل بغيته إذ فوجئت رفيقته بسقوطه أرضا بمجرد اقترابه منها ويلفظ أنفاسه الأخيرة، لتغادر بيته وعلى هول الصياح اجتمع الجيران ليروه وقد فارق الحياة ليؤكد الأطباء أن سبب الوفاة تعاطي جرعة كبيرة من المنشطات الجنسية (الفياجرا).
الجيران أكدوا من جهتهم أنهم سمعوا في منزل هذا الشاب الذي يسكن في بيت يمتلكه صرخات لم يتحققوا منها بالضبط.
وأشارت التقارير إلى أن القضية منظورة حالياً أمام الأجهزة الأمنية للتأكد من مصداقية الكلام برمته في حين مازالت الفتاة محتجزة لاستكمال التحقيقات معها فهي من كانت معه ومتهمة بقتله.
وجاءت هذه الحادثة في الوقت الذي كشفت فيه تقارير صحافية عن أن ثمة مخاوف من انتشار تجارة الدعارة في المجتمع اليمني، بعدما دهمت الشرطة منازل عديدة تعمل في هذه التجارة المحرمة، في حين أرجع البعض هذه الظاهرة إلى الفقر المدقع في البلاد، الذي تصل نسبته إلى 36 في المائة من إجمالي السكان البالغ عددهم 20 مليون نسمة بحسب تقديرات دولية.
من جهتها، أوضحت فوزية حسونة الباحثة اليمنية أستاذة علم الاجتماع في جامعة تعز أن "الدعارة والجنس لا يزالان من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي يرفض المجتمع الاعتراف بها على الرغم من أن هناك حاجة علمية إلى الخروج من مأزق الرفض بالاعتراف بالمشكلة إلى قبول الواقع سعيا إلى معالجته".
يشار إلى أنه خلال العام الماضي 2006، دهمت الشرطة اليمنية زهاء 80 منزلا بتهم ممارسة الدعارة في العاصمة صنعاء.
وأرجع أحد ضباط شرطة الآداب انتشار الدعارة في البلاد إلى وصول عدد من الوافدات اللاتي يحضرن للعمل أو لأية أغراض أخرى.
ويوضح أن شرطة البحث الجنائي تنظم حملات دهم عند وجود بلاغات بصورة دورية. وقال: إن أغلب من يتم ضبطهن عربيات وأجنبيات يحضرن إلى اليمن لممارسة الدعارة ويتم عادة ترحيلهن إلى بلدانهن.
على الصعيد ذاته، تناول ملتقى المرأة للدراسات والتدريب كأول منظمة أهلية يمنية القضية بقدر كبير من الصراحة من خلال الدراسة الاستطلاعية، التي أجرتها الدكتورة فوزية حسونة تحت عنوان تجارة