طالب ملتقى أبناء جنوب اليمن في بريطانيا، بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية حقوقية وانسانية وسياسية مؤكدا تمسكه بالوحدة وتشديده على المطالبة بإعادة الحقوق التي اغتصبت بعد حرب صيف 1994. متمنيا "أن ينعم جنوب اليمن مع شماله بحكم الدولة المدنية الحديثة والتي تبنى على أساس العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية"

وقال الملتقى في بيان صادر عن اجتماعه الـتأسيسي في مدينة شفيلد بالمملكة المتحدة, بعد إشهاره في مطلع شهر يونيو الجاري, :"انطلاقاً من إحساسنا بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا تجاه قضيتنا الجنوبية، والتي يتناولها الكثير من إخواننا في الفصائل الجنوبية بمختلف اتجاهاتهم وإن انحاز البعض منهم باتجاه واحد لحل القضية،على أساس فك الارتباط كحل وحيد، فمع احترامنا لهذا الاتجاه أو غيره إيمانا منا بحرية التعبير، فإن ذلك دفعنا بالقيام بواجبنا الوطني بإشهار ملتقى أبناء جنوب اليمن في بريطانيا لنعبر عن توجهنا بالتمسك بالوحدة مع المطالبة بإعادة حقوقنا التي اغتصبت بعد حرب 1994 في ظل نظام الرئيس المخلوع".حسب البيان.

ودعا البيان جميع الجنوبيين في بريطانيا لفتح قنوات الاتصال والالتقاء على طاولة الحوار كوسيلة مثلى للإقناع والاقتناع متمثلين القاعدة الذهبية :( فلنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).

وقال : وفي هذا الإتجاه نوجه دعوة أخرى مخلصة من قلوبنا إلى شبابنا في داخل جنوب اليمن إلى الإلتقاء لنبذ العنف والتنديد به وبالأخص ما حصل مؤخرا في محافظة عدن والتي لا تمت لأخلاق أهلنا بأي صلة ، وأنه ينبغى على العقلاء من الطرفين الجلوس للحوار والإتفاق على ميثاق شرف بينهم يردع أي إعتداء يحصل مجددأ.

وحذر الملتقى من الوقوع في مخطط الفتنة بين أبناء جنوب اليمن التي قال أن من وصفهم ي"أزلام النظام السابق" يغذونها بالإضافة إلى أيدي جنوبية وضعت أيديها مع إيران وسمحت لها بالتدخل السافر في جنوب اليمن. داعين من قال انهم "يهللون لهذا التدخل أو يرحبون به أن يعلموا أنهم يضرون بالقضية الجنوبية أكثر مما يخدمونها".

ودعا الملتقى في ختام بيانه :" جميع إخواننا الجنوبيين في بريطانيا لفتح قنوات الاتصال و الالتقاء على طاولة الحوار كوسيلة مثلى للإقناع والاقتناع متمثلين القاعدة الذهبية :( فلنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)، مؤكدا على مواصلة سلمية انتفاضة شباب جنوب اليمن ابتداءً بحراكه في 7\7\2007 ومرورا بثورته في فبراير 2011، والتي باستمرارها ستكون لنا الضمان لاستكمال التغيير المنشود من أجل غد أفضل ومستقبل مشرق. داعيا اياهم "إلى الالتقاء لنبذ العنف والتنديد به وبالأخص ما حصل مؤخرا في محافظة عدن والتي لا تمت لأخلاق أهلنا بأي صلة، وأنه ينبغي على العقلاء من الطرفين الجلوس للحوار والاتفاق على ميثاق شرف بينهم يردع أي اعتداء يحصل مجددا".