هود تدين ممارسات الحراك المسلح وتؤكد حق النضال السلمي

الثلاثاء 29 مايو 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - موسى النمراني
عدد القراءات 2530
 
 

قالت منظمة "هود" أنها تقف مع حق النضال السلمي للوصول إلى مطلب حق "أيا كان سقفه" طالما كان يستند إلى رغبة الناس وطموحهم، وأضافت في بيان بشأن ما أسمته بـ"ممارسات الحراك الجنوبي المسلح أن اللجوء للقوة هو علامة ضعف وتأكيد على أن هذه المطالب هي مطالب ثلة قليلة فشلت في إقناع المجتمع بمشروعها فلجأت إلى فرضه عليهم بقوة السلاح".

وأدانت "هود" ما وصفته بمحاولة الانحراف بنضال الحراك الجنوبي إلى ممارسات عنف ما يسمى بالحراك المسلح ومن ذلك الاعتداء على ساحات الحرية والتغيير ومقرات الأحزاب السياسية أو وسائل الإعلام ، وقالت هود "إن واقع الحال ودروس التأريخ تؤكد أن سلوك فرض الرأي بالعنف لا يقابل إلا بعنف مثله وهي طريق ليس لها نهاية".

وأشادت "هود" في بيانها بنضال أبناء وسكان المحافظات الجنوبية، وأضافت لقد ناضلوا منذ وقت مبكر وقدموا في سبيل ذلك الكثير من التضحيات رافضين الصبر السلبي على مرارة الظلم وكانوا ولا يزالون أكبر من الألم وقدم الشباب والشيوخ الرجال والنساء دروسا بليغة في الإيمان بالحرية وعمق الانتماء للمجتمع وصدق التعبير عن قضاياه.

نص البيان "هود"

بيان بشأن ممارسات الحراك الجنوبي المسلح

تشعر "هود" بالأسف الشديد لمحاولات البعض المستميتة لتشويه العمل السياسي السلمي النبيل الذي قدم فيه أبناء وسكان المحافظات الجنوبية أروع الدروس في المطالبة بالحقوق والنضال لانتزاعها.

لقد ناضل أبناء المحافظات الجنوبية وسكانها منذ وقت مبكر وقدموا في سبيل ذلك الكثير من التضحيات رافضين الصبر السلبي على مرارة الظلم وكانوا ولا يزالون أكبر من الألم وقدم الشباب والشيوخ الرجال والنساء دروسا بليغة في الإيمان بالحرية وعمق الانتماء للمجتمع وصدق التعبير عن قضاياه.

إن محاولة الانحراف بنضال الحراك الجنوبي إلى ممارسات عنف ما يسمى بالحراك المسلح هو عمل مدان ولهذا فإننا ندين الاعتداء على ساحات الحرية والتغيير والمناضلين فيها في أي مكان كانت كما ندين الاعتداء على مقرات الأحزاب السياسية أو وسائل الإعلام ونذكر أن واقع الحال ودروس التأريخ تؤكد أن سلوك فرض الرأي بالعنف لا يقابل إلا بعنف مثله وهي طريق ليس لها نهاية.

ندين كل أفعال العنف والقمع من أي طرف كان طالما كان هو الوسيلة لفرض الرأي وقسر الآخرين على إتباعه وفي ذات الوقت نؤكد على حق النضال السلمي للوصول إلى مطلب حق "أيا كان سقفه" طالما كان يستند إلى رغبة الناس وطموحهم، وإن اللجوء للقوة هو علامة ضعف وتأكيد على أن هذه المطالب هي مطالب ثلة قليلة فشلت في إقناع المجتمع بمشروعها فلجأت إلى فرضه عليهم بقوة السلاح، ثأرا لفقدان مصالح شخصية، أو ارتهانا لقوى خارجية.

والله من وراء القصد،،،

هود 

28/5/2012