وشكر الرئيس الجديد للهيئة الشيخ عبدالله عمر الحطامي الهيئة الإدارية السابقة مشيداً بجهودهم الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية التي قاموا بها خلال الأربعة أعوام الماضية.

وأكد أنه وهيئته الجديد لن يدخروا جهداً، وسيبذلون قصارى جهدهم من أجل استمرار الجمعية في تقديم مشاريعها للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللجوء.

من جانبه، أكد الدكتور محمد العديل رئيس الهيئة الإدارية السابقة على أهمية العمل من أجل القضية الفلسطينية مثمناً جهود العاملين في الجمعية ومؤكدًا حرص القيادة الجديدة للجمعية على إكمال مسيرة الخير والعطاء للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته ويستعيد أرضه.

وقدم الدكتور محمد العديل عددا من النصائح للهيئة الإدارية الجديدة أبرزها استكمال البناء والمؤسسي للجمعية على المستوى الداخلي بإيجاد عمل نسائي متناسق وقوي والسعي لإيجاد وقف الأقصى المبارك والاهتمام بمشروع كفالة الأيتام بإعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية للجمعية. وفيما يتعلق بالمستوى الخارجي حث العديل الهيئة الإدارية الجديدة السعي إلى تعزيز علاقاتها مع المنظمات الدولية. وقال العديل في ختام كلمته سنضل جنودا أوفياء للجمعية وفي خدمتها دائما.

وكان قد ألقى كلمة الضيوف الشيخ على مقبل رئيس رابطة علماء فلسطين باليمن تطرق فيها إلى أهمية العمل للقضية الفلسطينية ودور جمعية الأقصى في هذا الجانب التي أصبحت رقماً صعباً على المستوى الدولي.

وقال "إنما ما تقوم به جمعية الأقصى ليس عملاً عادياً إنه عمل خيري بنكهة الأقصى بنكهة الأرض المباركة", داعيا الهيئة الإدارية الجديدة إلى إكمال مسيرة الخير والعطاء.

وفى ختام الحفل تم تكريم الهيئة الإدارية السابقة بشهادات شكر وتقدير وتقديم درع الجمعية للدكتور العديل كهدية رمزية لما قدموه من جهود طوال فترة عملهم في الجمعية.